سيعود المصارعون الأربعة في رياضة الكاراتي، الذين كانوا موقوفين من طرف الاتحادية الجزائرية، إلى صفوف المنتخب الوطني «مباشرة بعد الشهر الفضيل»، حسبما علمته وأج من الفيدرالية الوطنية لهذه الرياضة القتالية.
وجاء ذلك عقب اجتماع لرئيس الاتحادية، ياسين قوري، مع المصارعين الأربعة بمقر الهيئة بالعاصمة، حيث تم اتخاذ قرار إعادة إدماجهم في صفوف الفريق الوطني.
ويتعلق الأمر بكل من مقداس لبنى (كوميتي/أقل من 68 كلغ)، شيماء ميدي (كوميتي/أقل من 61 كلغ)، وداد دراعو (كوميتي/اقل من 55 كلغ)، وسامي براهيمي (أقل من 84 كلغ).
وأوضح رئيس الاتحادية يسين قوري لواج قائلا: «عقب الجمعية العامة العادية التي جرت مؤخرا، تم اتخاذ قرارا بالعفو عن هؤلاء الرياضيين، حيث التقيت بهم، يوم الأربعاء، بمقر الاتحادية رفقة مسؤولي أنديتهم، ووضحنا لهم الأمور وأعطيناهم توجيهات وقررنا مرافقتهم في المنافسات المقبلة».
وأضاف « لقد كان لقاء أخويا وقررنا إعادتهم إلى مراكزهم بشكل عادي، واتفقنا على عودتهم إلى التدريبات مع الخبير المصري مباشرة بعد شهر رمضان الفضيل».
ومعلوم أنّ الاتحادية كانت قد عاقبت المصارعين الأربع قبل 6 أشهر، حيث تم منعهم من المشاركة في البطولة الوطنية ومع الفريق الوطني.