أصبح أمل الأربعاء مهدّدا بالهبوط الى بطولة الدرجة الثانية بعد توالي نتائجه السلبية في آخر مباريات خاضها في البطولة المحترفة.
وتعثر الأمل بقواعده بتعادله أمام مولودية وهران بهدف لمثله، وبنفس النتيجة تعادل بملعبه أيضا أمام نجم مقرة، ليخسر أمام مضيفه وداد تلمسان 2/1 يوم الجمعة الماضي.
وبعد هذا التراجع الرهيب في النتائج السلبية تقهقهر الأمل في جدول الترتيب وصار يحتل الصف التاسع برصيد 28 نقطة، وتنقصه مباراة مؤجلة صعبة أمام الرائد شباب بلوزداد.
وفتح أنصار أمل الأربعاء باب الانتقادات على بعض اللاعبين المنتهية عقودهم بالتخاذل وعدم التركيز في المباريات، ما أثّر سلبا على أداء الفريق، لا سيما في المباريات الأخيرة.
ويرى هؤلاء بأن اللاعبين الذين لديهم وكلاء يلعبون بطريقة جيدة ولا يفكرون في مستقبلهم، فيما باشر اللاعبون المتهمين بالتخاذل في عملية البحث المبكر عن فرق لهم مما شتت تركيزهم.ويطالب أنصار الأمل بفتح مدرجات ملعب اسماعيل مخلوف، فيما تبقى من الموسم الكروي، ليشجعوا رفقاء بلال رايت على تحقيق انتصارات لما يلعبوا داخل الديار.
ويرى «الفايكينغ» بأن تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا لدرجة الصفر مؤشر على تحسن الوضعية الوبائية، وبالتالي ناشدوا السلطات العمومية لاتخاذ قرار بعودة الأنصار لضمان الفرجة والمتعة وحتى اللاعبون يريدون ذلك - حسبهم- للحصول على دعم نفسي.
ويرى مدرب الأمل فيصل كبيش بأن العامل البدني أثر كثيرا على لاعبيه بعد بقائهم بدون منافسة لقرابة أسبوعين قبل مواجهة نجم مقرة، أي في أعقاب تأجيل مواجهة شباب بلوزداد.
الأزمة المالية مستمرة
ولاشكّ أن الأزمة المالية التي يعاني منها أمل الأربعاء هي التي أثرت بشكل كبير عليه، لأن الإدارة الحالية عجزت عن إيجاد الحلول رغم إقناعها للاعبين بالعدول عن إضرابهم قبل شهرين احتجاجا على عدم تلقي مستحاقتهم المالية.
وفي هذا الصدد، علمنا أن بعض اللاعبين اقتنعوا بأنهم لن يحصلوا على أموالهم ولهذا السبب صاروا يلعبون بدون تقديم كل امكانياتهم، وهمهم الوحيد هو الحفاظ على لياقتهم قبل تغيير الوجهة خلال فترة التحويلات الصيفية القادمة.