حدد المدرب الوطني لكرة اليد إناث رابح غرايش ومساعده حسان عمايري قائمة المنتخب الوطني لكرة اليد للاناث التي سيعتمد عليها، خلال أول معسكر تحضيري الذي سيكون من 9 إلى 12 أفريل الجاري، والذي سيكون بالعاصمة بمشاركة 20 لاعبة ينشطن ضمن البطولة المحلية بهدف الوقوف على مستوى التعداد في الفترة الحالية قبل الدخول في العمل الجاد الخاص بالاستحقاقات الدولية القادمة التي تنتظر كبريات الكرة الصغيرة الجزائرية.
عرفت التشكيلة تواجد أفضل الأسماء وأغلبهن يملكن بعض الخبرة والتجربة بحكم مشاركتهن مع منتخب أقل من 20 سنة في البطولة الأفريقية التي جرت بغينيا، والأمر يتعلق بكل من تينا صالحي، رقية جرفي، نعيمة غوابور، آية رباحي، نسيمة عمراني، تسنيم شناز طايبي، سيليا زواوي، فريال بلوشراني، ايمان دراجي، منال يليس، سيرين يليس، جيهان بولزراغو، مريم بوكعبان، كنزة مخلوفي، سليمة بن موديتار، رانيا علاغو، صارة ايت حبيب، صارة عزي، ليلى عروج، يمينة حسين ينتمون إلى أندية تنشط في القسم الأول والأمر يتعلق بكل من نادي الابيار، فريق فتيات بومرداس، مولودية الجزائر، نادي اقبو، فريق قسنطينة وميلة.
يعتبر هذا المعسكر بمثابة الخطوة الأولى من أجل إعادة بعث المنتخب الوطني لكرة اليد سيدات كبريات بعدما غاب عن الساحة لمدة 3 سنوات، بما ان أخر مشاركة دولية كانت خلال الألعاب الأفريقية 2019 .. لتغيب الجزائر عن البطولة الأفريقية سنة 2020 بسبب عدم جاهزية الفريق والأزمة الصحية التي عرقلت التدريبات، الأمر الذي طرح عديد التساؤلات حول مستقبل الكرة الصغيرة النسوية الجزائرية، ما يعني أن المهمة القادمة تتمثل في تكوين فريق له القدرة على المشاركة في التظاهرات القادمة ووضع حد للتذبذب الذي تشهده دائما بالنسبة للسيدات حيث أصبح غيابنا عن البطولات الأفريقية بالأمر العادي.
لهذا فإن المجموعة الحالية ستشرع في العمل من أجل الاستعداد للاستحقاقات الدولية القادمة في مقدمتها الألعاب المتوسطية التي ستجري فعالياتها بوهران من 25 جوان إلى 5 جويلية 2022، والتي تليها مباشرة الألعاب الإسلامية بتركيا شهر أوت ثم البطولة الأفريقية المقررة بالسنغال شهر نوفمبر، ما يعني أن التحديات القادمة بالنسبة لشبلات الجزائر ليست سهلة، لأن المستوى المتوسطي والأفريقي عال جدا وتطور كثيرا في السنوات الأخيرة في وقت بقيت الصغيرة الجزائرية حبيسة المشاكل التي انعكست على المنتخبات الوطنية بصفة مباشرة.
منتخب الرجال سيحضر بمصر
بينما سيكون ثاني معسكر للمنتخب الوطني رجال لكرة اليد بمصر من 11 إلى 17 أفريل الجاري مثلما سبق لنا أن انفردنا به في عدد سابق لجريدة الشعب، حيث تجري التحضيرات على قدم وساق من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة اليد بهدف إتمام كل الإجراءات التي تتعلق بهذه السفرية، حيث تعتبر جد مهمة، لأنها ستعرف مشاركة كل التعداد سواء العناصر التي تنشط في الجزائر أو المحترفين في الخارج، بما أن الموعد يتزامن مع التواريخ الدولية، الأمر الذي سيسمح الطاقم الفني بمواصلة العمل الذي شرع فيه، خلال التربص الأول الذي جرى في الفترة الممتدة من 12 إلى 20 مارس الماضي ببوشاوي.
بما ان المعسكر الأول كان للتعارف بدرجة أكبر بعدما قام المدرب الجديد بعدد كبير من التغييرات في التشكيلة بإبعاده لأسماء كانت من بين الكوادر، واعتمد على أخرى يرى أنها ستعطي الإضافة اللازمة للفريق في قادم الخرجات التي ستجري في السنة الحالية 2022، في مقدمتها الألعاب المتوسطية بوهران والبطولة الأفريقية التي لم يتحدد مكان إجرائها، وبعدها الألعاب الإسلامية بتركيا شهر أوت، وكان غربي قد ركز على الجانب البدني والعمل الجماعي لفرض التناسق بين اللاعبين كخطوة أولى، اما في المعسكر الثاني والذي سيعرف خوض لقاءات ودية سيكون فرصا لتقييم المستوى الحقيقي للتعداد.
للإشارة، فإنه وبعد التساؤلات العديدة حول الغموض الذي يحيط بالمنتخب الوطني وعدم وجود تصريحات أو ندوة صحفية لتوضيح الأهداف التي جاء من أجلها رابح غربي، خاصة في هذا الظرف الحساس بما ان المنتخب بقي بعيدا عن أجواء التحضيرات لسنة كاملة قبل أن يحسم الجدل ويتم وضع طاقم فني، للتحضير للألعاب المتوسطية بوهران، الصيف القادم، وكذا الألعاب الإسلامية والبطولة الأفريقية، سيعقد المناجير العام المنتخبين الوطنيين أكابر إناث وذكور عبد السلام بن مغسولة ندوة صحفية مباشرة، بعد انتهاء التربص الذي سيكون في مصر لتقييم الأمور ..ومن جهة أخرى للإجابة على أسئلة الأسرة الإعلامية والتطرق للأهداف المستقبلية.