تبحث إدارة اتحاد العاصمة عن تسوية ودية لقضية اللاعب شنيحي قبل نهاية الموسم خاصة ان اللاعب خرج من حسابات الجهاز الفني كما انه رفض المغادرة في فترة الانتقالات الشتوية وهو ما جعل إدارة الاتحاد تبحث عن السبل الكفيلة للتخلص من اللاعب و راتبه المرتفع دون الحاق اضرار بخزينة الفريق علما ان شنيحي متمسك بحصوله على كافة اجوره المتبقية في حال تم فسخ عقده .
أضحى وضع اللاعب شنيحي الشغل الشاغل لإدارة اتحاد العاصمة خاصة أن اللاعب كان ينتظر منه الكثير لكنه لم يقدم الإضافة المرجوة منه حيث لم يستطع إقناع الجهاز الفني الحالي أو السابق بأنه من العناصر التي يمكن الاعتماد عليها، وهو ما جعل حتى الأنصار يثورون عليه ويطالبونه بالمغادرة .
تعاقدت إدارة اتحاد العاصمة مع اللاعب وكان حرا من اي التزام لكن الإشكال انه فشل في تقديم الإضافة وأكثر من هذا لم يكلف نفسه بذل جهود اضافية من اجل إقناع الجهاز الفني لاتحاد العاصمة بوضعه في الحسبان واشراكه في بعض المباريات على أمل تقديم الإضافة بالنظر الى خبرته الكبيرة و إمكانياته الفنية .
وضع اللاعب حتم على الإدارة وضعه في قائمة المسرحين خلال فترة الانتقالات الشتوية و بالرغم من تلقيه بعض العروض الا انه رفض المغادرة لأنه يدرك انه لن يحصل على الراتب الذي يتقاضاه في الاتحاد و بانتظام في حال غادر الى احد الأندية التي تريده.
من خلال رفض اللاعب استشفت الإدارة انه جاء الى الفريق فقط من اجل الأموال و لم يكن يرغب في تقديم الإضافة الفنية لهذا فتحت معه باب المفاوضات من اجل إيجاد صيغة معينة لفسخ عقده بالتراضي من خلال منحه أجرة شهرين و السماح له بالمغادرة مجانا في نهاي الموسم إلا ان اللاعب متمسك لحد الان بموقفه الرافض لاي تسوية مهما كانت إلا بحصوله على كل اجوره المتبقية في العقد الذي يمتد لموسمين .
بعد نهاية الموسم يتبقى في عقد اللاعب سنة أخرى و هو أمر وضعه في الحسبان حيث لن يرضى بحصوله على اجرة شهرين فقط مقابل التخلي عن كل الاجور المتبقية المقدرة بعشرة اشهر وهو ما جعله يضع في الحسبان ضرورة الحصول على كافة الاجور المتبقية مما جعل الادارة في حرج كبير امام الانصار بالنظر الى ان اللاعب متقدم في السن حيث سيحتفل يعيد ميلاده الـ 32 في سبتمبر المقبل.
الأكيد ان إدارة الاتحاد ستجد تسوية معينة مع اللاعب لأنها لا تريد فتح أبواب التعويضات المالية الكبيرة في حال قامت بأي خطوة غير محسوبة العواقب مثلما حدث مع المدرب لافان الذي يطالب بكل أجوره المتبقية بعد ان قامت الإدارة بإقالته من منصبه في 24 ديسمبر الماضي .
زماموش يغيب إلى منتصف ماي
تلقى فريق اتحاد العاصمة ضربة قوية بعد تأكد غياب الحارس زماموش عن الملاعب لفترة طويلة قد تصل الى شهرين حيث ينتظر ان يعود من جديد الى التدريبات الجماعية منتصف شهر ماي المقبل و يغيب طيلة هذه الفترة عن الفريق مما يجعل الجهاز الفني يعيد حساباته بخصوص حراسة المرمى.
غياب زماموش سيكون مؤثرا ليس فقط من الناحية الفنية ولكن بالنظر الى خبرته الكبيرة والفترة المقبلة ستكون فيها المباريات حساسة للغاية وفيها ضغط كبير حيث تتطلب حارسا مخضرما يكون له التأثير الايجابي على اللاعبين خلال المباريات التي تجري خارج الديار على وجه الخصوص.
الجهاز الفني للفريق سيلجا الى مبدا المداورة بين الحارسين الكسيس قندوز و اسامة بن بوط في المباريات المقبلة رغم ان الحارس السابق لشبيبة القبائل يمتلك الأفضلية مقارنة بقندوز لكن كل شيء ممكن في المباريات المقبلة ومن يكون في المستوى سينال ثقة الجهاز الفني.