شهد السباق الإفريقي، الذي نظمته الاتحادية الجزائرية للرياضة والعمل، أمس السبت، في إطار برنامج المنظمة الإفريقية للرياضة والعمل، والتي تهدف أساسا لتشجيع ممارسة الرياضة مشاركة ما يزيد عن 200 عداء وعداءة في جو من التنافس الأخوي والروح الرياضية.
نظم السباق في طبعته الأولى على مسافة 5 كلم، بمشاركة رياضيين من خمس دول و هي الجزائر الحاضرة بـ14 فريقا، والجمهورية العربية الصحراوية بأربعة فرق متبوعة بتونس (3) و السنغال والكونغو بفريق واحد لكل منهما. وكانت نقطة الانطلاقة من ملعب فرحاني ببولوغين (باب الوادي) في اتجاه مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين (اول ماي) مرورا بالشوارع الرئيسية للجزائر العاصمة.
واختير المسار الذي جرى عليه السباق للتعريف على أهم المنشآت الكبيرة كجامع كتشاوة والجامع الكبير مرورا بميناء الجزائر ومقر الولاية و مجلس الأمة إلى مقر المجلس الوطني الشعبي وصولا إلى ساحة أول ماي..
وأكد، رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة والعمل، عبد كريم شوشاوي ، لـ»واج».
إن هذا الحدث الرياضي يهدف أساسا الي تشجيع ممارسة الرياضة، قائلا: «نظمنا هذا السباق الذي شاركت فيه مختلف البلدان والأعمار، ليس من اجل الفوز ولكن لتمرير رسالة مفادها أن ممارسة الرياضة هو في صالح الفرد والعائلة والمجتمع ككل، لما فيها من فوائد على الجميع ...».
وأضاف: «اعتبر هذا السباق الإفريقي جولة رياضية سياحية تمتع بها المشاركون».
من جهة أخرى، عبر العديد من المشاركين فرحتهم بالمشاركة في هذا النشاط الذي اعتبروه منافسة نبيلة تشجع المتفرجين الذين كانوا مصطفين على ممارسة الرياضة.