جرت، أمس، فعاليات التجمع الوطني العسكري لألعاب القوى في طبعته 13 بمركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية الوطنية العسكرية الشهيد مسعود بوجريو بابن عكنون، الذي كان تحت شعار: «الرياضة إحترام وتحكم في الذات» تزامنا مع الاحتفالات الخاصة باليوم العالمي للمرأة المصادف لـ 8 مارس من كل سنة.
أشرف العقيد رابح بخوش، مفتش مصلحة الرياضات العسكرية على إعطاء مراسيم انطلاق المنافسة، نيابة عن العميد رئيس مصلحة الرياضات العسكرية بدائرة الإستعمال والتحضير أركان الجيش الوطني الشعبي، بمشاركة عدد معتبر من الرياضيات، بلغ عددهن 190 رياضية تنتمي إلى 19 ناد من مختلف الاختصاصات الرياضية ممثلين لقيادات القوات النواحي العسكرية ومدارس التكوين.
ويندرج هذا الحدث الرياضي العسكري ضمن البرنامج السنوي للنشاطات الرياضية العسكرية الوطنية والدولية لموسم 2021/ 2022، وكذا غرس روح التنافس والرغبة في الانتصار لدى الرياضيات بمناسبة عيد المرأة، من أجل التحضير للمنافسات الوطنية والإقليمية والدولية القادمة لضمان أفضل جاهزية لتحقيق نتائج إيجابية وتشريف الراية الوطنية.
وبهذا الصدد، ألقى العقيد رابح بخوش كلمة ترحيبية وتشجيعية للحضور والرياضيات المشاركات في الموعد الرياضي خلال هذا الموعد وقال فيها «إحتفالا باليوم العالمي للمرأة المصادف لـ 8 مارس من كل سنة تنظم الرياضة العسكرية بمركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية الشهيد مسعود بوجريو ببن عكنون التجمع العسكري لألعاب القوى إناث في طبعته 13 لموسم 2021/ 2022، الذي أصبح نشاطا رياضيا عسكريا هاما ضمن البرنامج السنوي للنشاطات الرياضية العسكرية الوطنية والدولية المصادق عليه من طرف الفريق رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي».
وواصل العقيد قائلا في ذات السياق: «بهذه المناسبة يشرفني ويسعدني نيابة عن العميد رئيس مصلحة الرياضات العسكرية أن أرحب بجميع الفرق العسكرية الرياضية المشاركة في هذا الحدث الرياضي الوطني، وأتقدم بأطيب التمنيات وبأصدق عبارات التقدير والعرفان إلى كل نساء الجزائر بصفة عامة وإلى كافة المستخدمات العسكريات والمدنيات الشبيهات التابعات للجيش الوطني الشعبي، وأعرب أصالة عن نفسي ونيابة عن الأسرة الرياضية العسكرية عن تشكراتي الخالصة للجنة التنظيم وكل الساهرين على إنجاح هذه التظاهرة الرياضية».
أضاف رابح بخوش قائلا: «إن الرياضة العسكرية ترتكز أساسا على حشد الطاقات البشرية الموجودة دون تمييز وتعمل على تفعيل دور المرأة وتحسين مستواها، من خلال التدريبات وفتح المجال أمامها لإثبات دورها، وذلك لما أثبتته المرأة الجزائرية بجدارة واستحقاق في المجال الرياضي وخير دليل على ذلك النتائج والنجاحات والأرقام التي حققتها على الصعيد العالمي، رافعة بذلك راية الوطن عاليا، وفي الأخير أتمنى المزيد من النجاح والتألق وأشكر كل من السادة الحكام، ممثلين للإتحادية الجزائرية لألعاب القوى، وكذا الأسرة الإعلامية التي سهرت على تغطية الحدث».