تواصل جمعية أولمبي الشلف مسلسل النّتائج المتذبذبة، وإهدار النقاط داخل الديار في مشهد يحاكي السنوات المنصرمة، ممّا أثار غضب الأنصار الذين أبدوا مخاوفهم على مصير الفريق بالرغم من تدعيمه بعناصر جديدة هذه الأيام.
تكرار سيناريو الموسم المنصرم لا زال يثير قلق الأنصار بخصوص استمرار هدر النقاط داخل الديار، كما حدث في آخر جولة بعدما ضيّع نقطتين أمام مدرسة بارادو، التي فرضت منطقها على فريق لم يجد لحد الساعة معالمه في نظر محبي الفريق، الذين عبروا عن غضبهم واستيائهم من النتائج السلبية التي بات أبناء كتيبة سمير زاوي يسجلونها داخل قواعدهم كما حدث في اللقاء الأخير.
وهو ما يناقض تصريحات المدرب بعد فوزه في آخر جولة من مرحلة الذهاب أمام السنافر، حيث التزم المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشلفاوة بعدم تضييع النقاط داخل الديار.
هذا الإلتزام المخيّب لآمال الشلفاوة جعلهم يطالبون برد الاعتبار قبل فوات الأوان كون أنّ مرحلة الإياب التي ستحدّد سقوط 4 فرق صارت صعبة، وعدم كسب النقاد داخل القواعد مؤشّر على تهاوي الفريق والدخول في دوّامة المشاكل والحسابات الضيقة التي قد ترهن مستقبل الشلفاوة إذا لم تتّخذ الإجراءات وترتيب البيت قبل حلول نكسة الموسم المنصرم، الذي أن يقذف بالفريق في بحر الرابطة الثانية، يقول الأنصار بنبرة حادة ضمن رسائل يوجّهونها للإدارة والطاقم الفني للأولمبي.
من جانب آخر، توصّل الفريق إلى كسب انتداب 3 عناصر خلال سوق التحويلات هذه الأيام، ويتعلق الأمر بسويبع وزناسني وحدوش كجرعة أكسجين ينبغي تحصينها بانتفاضة حقيقية لأبناء سمير زاوي إذا أراد مسؤول الشلفاوة الحفاظ على استمرار الفريق الموسم القادم ضمن فرق النخبة بالرابطة المحترفة الأولى التي بدأ فيها الصراع على البقاء يحتدم.
