علّق روبي فاولر، أسطورة ليفربول، على قضية تجديد عقد ثنائي الريدز محمد صلاح وساديو ماني.
قال فاولر، في مقاله بصحيفة “ميرور” البريطانية: “مثل كل مشجّعي ليفربول في جميع أنحاء العالم، أريد فقط من النادي منح عقود جديدة لمحمد صلاح وساديو ماني”.
وأضاف: “أنا عكس الأغلبية، لا أعتقد أنّ ركود المفاوضات مؤامرة كبيرة لإخراج اللاعبين من النادي، واستبدالهم بآخرين أصغر سنًا في غضون عام أو قبل ذلك”.
وتابع: “من المؤكّد أنّ وصول لويس دياز يعني أن المدرب يورغن كلوب لديه المزيد من الخيارات الآن، حيث إنّه بديل لماني إذا لزم الأمر، أو حتى روبرتو فيرمينو، لأنه يجيد اللعب كمهاجم وهمي أيضًا”.
وواصل أسطورة ليفربول: “لم يأت لويس دياز ليحل محل محمد صلاح أو ساديو ماني، إنه لن يكون بديلهما في وقت قريب، هذا مجرد كلام”.
وأكمل: “تمّ التوقيع مع دياز، لأن ليفربول يفعل ما اعتاد النادي القيام به دائمًا خلال سنوات التفوق في السبعينيات والثمانينيات. إنّهم يفوزون الآن ويخططون للمستقبل، إنّه تطوّر وليس ثورة”.
وواصل: “قال كلوب إنه يعتقد أن ثلاثي المقدمة يمكنه البقاء في المستوى الأعلى حتى منتصف الثلاثينيات من عمره، وبصراحة، كما أعرفهم وأراهم عن قرب، عليّ أن أوافقه الرأي”.
وأكمل: “صلاح وماني يتواجدان في قاعة الألعاب الرياضية دون تقصير، وهم أشخاص لطيفون ويقومون بالكثير من العمل الرائع خارج الملعب لصالح بلدانهم، كما يفعلون على أرض الملعب مع ليفربول”.
واستطرد: “يجب أن يكون السؤال الواضح، ماذا سيحدث بعد ذلك في عقودهما؟ إذا لم يوقّعا، من المنطقي بيعهما في الصيف. هل سيكون ليفربول قادرًا على منافسة السيتي الموسم المقبل إذا حدث ذلك؟”.
واسترسل: “الإجابة لا، إلاّ إذا وقعوا مع كيليان مبابي وإيرلينغ هالاند، وكما توضّح حالة المهاجم البلجيكي لوكاكو، فإنّ إنفاق مئات الملايين ليس بالأمر المضمون على مستوى النتائج.
وأتم: “لهذا السّبب أعتقد أنّه ستكون هناك أخبار بشأن العقود في نهاية المطاف. ولهذا أعتقد أنّهم وقعوا مع جوتا ودياز والبقية، ليس لاستبدال صلاح وماني، لكن لتوفير عمق يسمح بمنح راحة للمهاجمين”.