يواجه فريق شبيبة الساورة نظيره روايال ليوبارد الاسواتيني في الجولة الثانية لدور المجموعات لكأس «الكاف» وعينه على تحقيق الفوز من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، وتعويض خسارته خلال الجولة الأولى أمام اورلاندو بيراتس الجنوب افريقي بهدفين دون رد، وهي النتيجة التي لا يجب ان تتكرر اليوم، حيث يبقى الانتصار الخيار الوحيد للحفاظ على الآمال في بلوغ ربع النهائي.
لن ترضى شبيبة الساورة بغير الانتصار خلال مواجهة روايال ليوبارد الاسواتيني في الجولة الثانية لدور المجموعات لكأس «الكاف»، حيث يطمح ممثل الكرة الجزائرية الى تحقيق الفوز من أجل إنعاش آماله في التأهل الى ربع النهائي من خلال حصد المزيد من النقاط خلال المباريات المقبلة شريطة الفوز اليوم، والذي سيكون بداية لعودة الفريق الى الواجهة من جديد.
خسر شبيبة الساورة المباراة الأولى في جنوب افريقيا أمام اورلاندو بيراتس رغم أن الفريق قدّم مردودا طيبا وضيع العديد من الفرص، إلا أن الواقعية كانت من جانب المنافس الذي عرف كيف ينتهز الفرصة ويسجل هدفين مباغتين قضى بهما على آمال لاعبي الساورة في العودة من جديد في النتيجة.
مواجهة روايال ليوبارد اليوم تختلف كثيرا عن المباراة السابقة لعديد العوامل، أهمها أن المواجهة تجري في الجزائر وهو العامل الايجابي الذي سيعمل عليه الفريق من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، إضافة الى ان المستوى الفني للمنافس ليس كبيرا مثل بقية الفرق لكن على شبيبة الساورة الحذر وتفادي الغرور.
احترام المنافس ضروري خلال مواجهة اليوم، لكن ليس الى حد منحه اكثر من حجمه، حيث سيكون على اللاعبين التعامل مع المباراة بواقعية كبيرة من خلال تفادي اللعب الاستعراضي مثلما حدث خلال المواجهة الأولى أمام اورلاندو بيراتس الجنوب افريقي، الذي لقّن ممثل الكرة الجزائرية درسا في الواقعية وكيفية كسب المباريات رغم عدم سيطرته على الكرة.
من العوامل الايجابية التي ستخدم الفريق هو معرفة الجهاز الفني لقدرات المنافس بعدما حلّل مباراتيه امام شبيبة القبائل في الأدوار الاقصائية، وبالتالي هو يملك فكرة موسعة عن قدراته الفنية ونقاط قوته وضعفه، وهو الأمر الذي سيجعله يدخل مواجهة اليوم وهو يعرف جيدا المنافس وكيفية الفوز عليه.
الجهاز الفني لشبيبة الساورة مطالب بتصحيح الأخطاء التي وقع فيها خلال الجولة الاولى إمام اورلاندو بيراتس، وهي الأخطاء التي كلفت الفريق النقاط الثلاث، حيث كان بالامكان تحقيق افضل مما كان، إلا أن الامر لم ينته والحظوظ تبقى وفيرة شريطة معانقة الانتصار بداية بمباراة اليوم، وهو الامر الذي سيعزز من حظوظ الفريق في التاهل لربع النهائي بعد نهاية دور المجموعات.
من النقاط السلبية التي ظهرت على الفريق خلال الجولة الاولى هو تضييع الكثير من الفرص أمام المرمى، حيث كانت النجاعة غائبة عن الفريق رغم أنّه صنع الكثير من الفرص في الشوطين الاول والثاني، ولكن هذه الفرص لم يتم ترجمتها الى اهداف وكان من الضروري على المهاجمين التعامل بطريقة افضل مع الفرص المتاحة.
لا يجب على الفريق إعادة سيناريو الجولة الأولى من خلال تضييع الكثير من الفرص بل بالعكس يتوجب ترجمة الفرص المتاحة الى أهداف، وهذا الامر يأتي من خلال العمل في التدريبات، حيث قام المدرب قيس اليعقوبي بزيادة العمل مع المهاجمين أمام المرمى، وهذا للرفع من الفعالية الهجومية.
الدفاع هو الآخر مطالب بالحذر خلال مواجهة روايال ليوبارد الذي سيعمل على اقلاق الدفاع خلال مواجهة اليوم، وهذا من أجل تسجيل هدف يكون له أثر عكسي على شبيبة الساورة، وهو ما يتطلب التركيز الكبير من طرف الدفاع لتفادي الاخطاء التي ارتكبها خلال مواجهة الجولة الأولى،