انطلقت، صباح أمس، البطولة الوطنية العسكرية للسباحة ما بين المدارس لحساب الموسم الرياضي 2021 - 2022، بالمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم علي شباطي بالرغاية التابعة للناحية العسكرية الأولى، وستستمر إلى غاية 16 فيفري الجاري، حيث ستقام النهائيات ومراسيم تكريم المتوّجين.
تعرف البطولة الوطنية العسكرية للسباحة ذكور وإناث مشاركة 13 فريقا من مختلف المدارس التابعة لوحدات الجيش الوطني الشعبي، حيث تدخل المنافسة ضمن البرنامج السنوي للنشاطات الرياضية العسكرية الوطنية والدولية لتطوير المستوى العام للرياضيين قصد تشريف الألوان الوطنية في قادم المواعيد والاستحقاقات.
تهدف مثل هذه المواعيد الرياضية إلى إنشاء جو من التعارف والتواصل بين عناصر مختلف الفرق المشاركة، وكذا صقل الخبرات والتجارب من خلال الاحتكاك والتقارب بين الرياضيين، إضافة إلى تعميم ممارسة رياضة السباحة لدى مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، والوقوف على مدى جاهزية الفرق وقدرتها البدنية والتقنية، والتي تدخل في إطار انتقاء أفضل المواهب الرياضية لإدماجهم ضمن فرق النخبة.
أعطى اللواء قائد المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم لطفي بن بعطوش إشارة انطلاق المنافسة بعد إلقائه لكلمة ترحيبية بالوفود المشاركة والأسرة الإعلامية قال فيها “يطيب لي في هذا المقام الكريم أن أرحّب بكل الحاضرين ونحن نلتقي في رحاب المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم علي شباطي التابعة للناحية العسكرية الأولى، ضمن موعد رياضي جد هام يتمثل في احتضان فعاليات البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس ذكور وإناث للسباحة التي تدخل ضمن الموسم الرياضي 2021 / 2022”.
واصل اللواء بن بعطوش قائلا في ذات السياق “بهذه المناسبة السّعيدة أرحّب أيضا بكل الوفود الرياضية المشاركة ضمن هذا الموعد الذي يجري أيام 14 و15، 16 فيفري وكذا الأسرة الإعلامية الحاضرة لتغطية الحدث، متمنيا للجميع إقامة طيبة، ومنافسة قوية يسودها الانضباط العسكري والروح الرياضية العالية، لأن السباحة تعتبر من أهم الرياضات داخل الوسط العسكري لدورها الهام في صقل المهارات التقنية والبدنية للسباحين، من خلال الممارسة الدؤوبة والاحتكاك المباشر أثناء المشاركة في التربصات والبطولات الجهوية والوطنية والدولية”.
وختم قائد المدرسة قائلا “السباحة العسكرية تعد رياضة تدعم التدريب والتحضير القتالي للفرد العسكري من خلال الحفاظ على اللياقة البدنية له، وتنمية الشعور لديه بأنه عنصر هام وفعال ضمن المنظومة العسكرية التي تحتاج كل أشكال الانضباط العسكري والمقاومة والقوة الجسمانية والحيوية والنشاط الكبير، ولهذا حظيت هذه الرياضة بالرعاية والاهتمام من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي حرصا منها على تطويرها، ولهذا أدعو كافة السباحين لاغتنام الفرصة لتطوير أدائهم، وإبراز قدراتهم لتحقيق أفضل النتائج”.
