تُبدي حكومة زيمبابوي تفاؤلا كبيرا، بِتنظيم مباراة منتخب بلادها مع الجزائر داخل القواعد، بدلا من إقامتها في ملعب مُحايد. بعد العقوبة المُسلّطة من قبل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.
ومعلوم أن «الكاف» عاقبت منتخب زيمبابوي مُؤخّرا، بِتنظيم مواجهة الجزائر في بلد أجنبي. وذلك بِسبب عدم استجابة ملاعب زيمبابوي للمقاييس المعمول بها دوليا.
ويُجرى هذا اللقاء في فترة ما بين 28 و 31 من مارس الحالي، في إطار الجولة الرّابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021.
وشرعت إدارة الملعب الوطني لِمدينة هاراري عاصمة زيمبابوي، في ترميم هذه المنشأة الكروية.
وتشمل عملية الترميم أرضية الميدان (بساط طبيعي)، والمدرجات، وغرف حفظ الملابس، وغرف فحص المنشطات، والمنصّة الشرفية، ومنصّة الإعلاميين، وبوّابات الملعب، والإنارة، والمراحيض.
جاء ذلك بعد زيارة قام بها وزير الرياضة والفنون والترفيه الزيمبابوي تينو ماتشاكيري إلى ملعب العاصمة هاراري، والتزامه بِتوفير الموارد المالية والإمكانيات المادية اللازمتَين، لِترميم هذه المنشأة الكروية.
نقلت صحافة زيمبابوي على لسان الوزير تينو ماتشاكيري، قوله: «نعمل المستحيل من أجل ترميم ملعب هاراري، وجعله يستجيب للمقاييس المعمول بها دوليا. نُريد أن تزورنا بعثة الكاف (لجنة معاينة الملاعب) في الأيّام القليلة المقبلة مرّة ثانية، وتمنح لنا الضوء الأخضر لِتنظيم مواجهة الجزائر بِبلادنا. أنا جدّ متفائل بِأن هذا اللقاء سيُقام بِزيمبابوي وليس خارج الوطن».
للإشارة، فإن اتحاد زيمبابوي لكرة القدم، تقدّم بِطعن ضد قرار «الكاف» القاضي بِتنظيم مواجهة «محاربي الصحراء» في بلد أجنبي. فيما أوردت الصحافة المحلية إسم جنوب إفريقيا مسرحا لِهذا اللقاء، في حال ترسيم عقوبة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.