وصف سباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، النسخة 17 من بطولة العالم، التي اختتمت، مساء الأحد، بالدوحة بأنها النسخة «الأفضل من ناحية أداء الرياضيين»، مستدلا على ذلك بسقوط 21 رقما قاريا، بالإضافة إلى تسجيل 78 رقما وطنيا.
قال كو، في المؤتمر الصحفي الختامي، إن معدل أعمار الرياضيين والرياضيات الذين أحرزوا الألقاب في النسخة الحالية ما دون 24 عاما، الأمر الذي يبشر بجيل جديد في السنوات القادمة.
أوضح أن قرابة 40 دولة مشاركة حصدت ميداليات في مونديال الدوحة، الأمر الذي يجسد أن رياضة ألعاب القوى عالمية ومنتشرة، لافتا إلى أن المنافسات كانت قوية وتنافسية في مختلف السباقات والمسابقات.
أشار كو إلى أن الجمعية العمومية ترى حرص الاتحاد الدولي على توسيع عملية استضافة بطولاته وإقامتها في أماكن متفرقة، معتبرا أن إقامة المونديال في قطر ساهم في زيادة الاهتمام برياضة ألعاب القوى وانتشارها.
توجه رئيس الاتحاد الدولي بالشكر إلى اللجنة المنظمة لمونديال قطر على جهودهم الكبيرة في إنجاحهم البطولة.
بدوره، اعتبر السيد دحلان جمعان الحمد، مدير عام اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى (قطر 2019)، ورئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى ونائب رئيس الاتحاد الدولي، أن تنظيم بطولة العالم كان أشبه بالحلم، مشيرا إلى أن قطر قدمت نسخة مميزة في الدوحة، وواصلت محطات نجاحاتها في تنظيم أكبر البطولات العالمية.
قال الحمد، خلال المؤتمر الصحفي، إن استضافة قطر لبطولة العالم لألعاب القوى كانت مهمة للغاية للمنطقة من أجل الاجيال القادمة، لافتا إلى أن إقامتها في الدوحة جذبت محبين جددا لألعاب القوى بصورة كبيرة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
أعرب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن سعادته بالتنظيم المميز والأرقام القياسية التي تحققت خلال المنافسات، مؤكدا ان البطولة ساهمت في صناعة إرث لأبناء قطر ولكافة الأجيال القادمة.
نوه الحمد بالحضور الجماهيري الكبير في الأيام النهائية للبطولة التي شهدت المنافسات على أبرز ميداليات البطولة، حيث حضر المهتمون بهذه الرياضة التي تعد أم الألعاب.