تدخل غدا العناصر الوطنية للتجديف غمار المنافسة الأفريقية للتجذيف الكلاسيكي في طبعتها 16، والتي ستجري يومي 8 و9 نوفمبر 2024 بمدينة العلمين المصرية، حيث تسعى النخبة الوطنية التي تشارك بـ17 جذافا وجذافة، إلى تحقيق أفضل نتيجة ضمن هذا الموعد.
المنتخب الوطني الذي تنقل إلى مصر، يسعى إلى العودة بأفضل نتيجة ضمن منافسات التجذيف الكلاسيكي من خلال التنافس على الميداليات بمختلف الألوان مع التركيز على المعدن النفيس، من أجل التواجد في إحدى المراكز الثلاثة الأولى في الترتيب العام مثلما كان عليه الحال في الطبعة الماضية التي جرت بتونس، حيث حققت خلالها العناصر الوطنية 17 ميدالية منها 4 ذهبيات، 6 فضيات و7 برونزيات احتل بها المركز الثالث بحسب الفرق، ولهذا فإن المأمورية من هذه الخرجة الحفاظ على المكسب أو تحقيق أفضل من ذلك بما أن الوفد يضم أفضل الجذافين والجذافات باستثناء بودينة وبن شادلي، الثنائي الذي غاب عن الموعد.إلا أن الرهان على العناصر الشابة له عديد الأهداف أبرزها تكوين جيل جديد من خلال الاحتكاك مع المستوى العالي لكي يكون هناك أسماء تنافس على تأشيرة الأولمبياد القادم بلوس انجلوس 2028، ومن جهة أخرى من أجل تحقيق نتائج إيجابية على الصعيد الأفريقي.. وبالرغم من قوة المنافسة، إلا أن المنتخب الوطني يعد من بين الفرق القوّية على الصعيد القاري، خاصة أن الفريق قام بعمل كبير وفي ظروف جيّدة في سد بني هارون بميلة لعدة أشهر بقيادة المدرب رياض غريدي الذي يملك خبرة ويعرف جيدا التعداد.
التجديف الشاطئي أصبح اختصاصا أولمبيا...
في حين سيكون الموعد يومي 10 و11 نوفمبر مع التجذيف الشاطئي حيث ستشارك النخبة الوطنية بـ 14 جذافا وجذافة بقيادة المدرب الوطني كمال آيت داود، وبالرغم من قلة الخبرة بالنسبة للمنتخب الوطني في هذا الاختصاص إلا أن العناصر الوطنية مطالبة بتحقيق نتيجة إيجابية أفضل من التي كانت في النسخة الماضية بتونس، أين حصد المنتخب الجزائري 7 ميداليات، 1 فضية و6 برونزيات، ويبقى الرهان في هذه الطبعة هو نيل الذهب بالنظر للعمل الكبير الذي قام به الفريق حيث تم انتقاء أفضل العناصر من ناحية التوقيت، كما أن التدريبات كانت شاقة في كل الأجهزة بالنظر لأهمية العتاد في رياضة التجذيف، ومن جهتهم فإن الرياضيين على دراية بالمهمة التي تنتظرهم، كما أنهم عبروا في تصريحات سابقة لـ “الشعب” انهم جاهزون لرفع الراية الوطنية عاليا وتحقيق أفضل نتيجة لأن هذا الاختصاص أصبح أولمبيا.أما بالنسبة للقائمة التي يعوّل عليها في البطولة الأفريقية الأمر يتعلق بكل من خالة بروان شيماء، أميرة صبوح، صبرية بوخوص، فريال زيتوني، منال حدادو، محمد بوسيف بلحاج، فاتح أيمن، زكرياء قاسمي، لحلو بن صالح، محمد شريف بوخوص، عبد النور زواد، شمس الدين بوجمعة، نزيم إدريس، عبد الحميد نعيجي، ضيف الله عيساني، عبد الرحمان حوشت، بقيادة المدربين رياض غاريدي وكمال آيت داود، وسيكون التنافس لدى الأكابر، أقل من 23 سنة والاواسط، مما يعني أن الحصيلة ستكون إيجابية وفي نفس الوقت سواء في الفردي خفيف وثقيل وكذا في الزوجي.
وبهذا الصدد أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للتجذيف والكانوي كاياك خيرالدين عوجان أنهم قاموا بكل الترتيبات اللازمة كما وفرت الاتحادية الإمكانيات التي ساعدت الرياضيين في التحضير والتطلعات كبيرة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في قوله “أنا جد متفائل من الشباب الصاعد الذي سيشارك في البطولة الأفريقية للتجذيف الكلاسيكي والتجذيف الشاطئي المقرّرة بمصر، أغلبهم يشاركون للمرة الأولى لكنهم يملكون الإمكانيات والارادة التي تجعلنا نتطلع لتشريف الراية الوطنية في هذه المنافسة القارية، ونحن من جهتنا عملنا على توفير كل الظروف الملائمة لنجاح العمل وأملنا فيهم كبير لأنهم مستقبل رياضة التجذيف”.