المصريون يبدأون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية غدًا

قتيلان وأربعة مصابين في انفجار استهدف مدير أمن الإسكندرية

 قال مدير أمن الإسكندرية (شمال مصر)، اللواء مصطفى النمر، إن رجلي شرطة قتلا في الانفجار الذي استهدف موكبه، صباح أمس السبت، أحدهما سائق سيارة شرطة كانت تسير خلف سيارته والآخر مجند، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر.
 يعد هذا أول تصريح لمدير الأمن، عقب الانفجار الذي قالت وزارة الداخلية المصرية، في وقت سابق، إنه أسفر عن مقتل شرطي وإصابة أربعة آخرين.
 ذكر بيان للداخلية، أن عبوة ناسفة موضوعة أسفل سيارة على جانب طريق انفجرت «أثناء مرور اللواء مدير أمن (محافظة) الإسكندرية مستقلا سيارته.»  قال شهود عيان، إن الانفجار هز منطقة رشدي بشرق الإسكندرية، وإن قوات من الجيش والشرطة ضربت طوقًا أمنيًا حول مكان الانفجار.
 نقلت صحيفة اليوم السابع المصرية عن مصدر أمني (لم تسمه) قوله: «إن عبوة ناسفة تزن 8 كيلوغرامات من مواد شديدة الانفجار، تم وضعها أسفل سيارة كانت متوقفة أمام أحد الفنادق بشارع المعسكر الروماني بمحافظة الإسكندرية، أثناء مرور اللواء مدير أمن الإسكندرية مستقلا سيارته». أوضح أنه «نتج عنها تهشيم 7 سيارات وحوائط الفندق و3 عقارات مجاورة». جاء التفجير قبل يومين من بدء المصريين في الداخل الإدلاء بأصواتهم في انتخابات  تشير التوقعات الى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيفوز فيها بفترة رئاسة ثانية وأخيرة طبقًا للدستور.
 معلوم أن المصريين سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع من يوم الغد الاثنين إلى الأربعاء للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية إذا فاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي فسيحظى بولاية ثانية مدتها أربع سنوات. ودُعي إلى الاقتراع قرابة 60 مليون ناخب من إجمالي 100 مليون مصري هم عدد سكان البلد العربي الأكبر ديموغرافيًا.  يتعين على الناخبين الاختيار ما بين السيسي ومنافسه رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، وهو سياسي غير معروف لدى الجمهور الواسع.
 عن انحسار المواجهة بين مرشحين فقط، قال الرئيس السيسي قبل أيام «أنا كنت أتمنى أن يكون موجودًا معنا (منافس) واحد أو اثنين أو ثلاثة أو عشرة من أفاضل الناس وأنتم (المصريون) تختارون، كما تشاؤون». وعزا سبب عدم وجود مرشحين متعددين هو «أننا (البلد) لسنا جاهزين» بعد.

بدء الصمت الانتخابي

هذا وبدأت في مصر، أمس السبت، فترة الصمت الانتخابي، حيث توقفت الحملات الانتخابية.
وتشرف الهيئة الوطنية للانتخابات بمصر على مراقبة الالتزام بالصمت الانتخابي، الذي يتضمن عدم عقد مؤتمرات، أو ندوات، أو شعارات، أو بث برامج متلفزة، أو إذاعية، لتأييد أي من المرشحين.
 من المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية يوم 2 أفريل المقبل.
 في حال وجود جولة إعادة لعدم حصول أحد المرشحين في الجولة الأولى على أكثر من 50 % من الأصوات، فإن النتائج ستعلن يوم 1 ماي المقبل.

نسبة المشاركة

في العام 2014، واجه السيسي حمدين صباحي وهو وجه يساري معروف، وفاز آنذاك بنسبة 96.6%، إذ كان و لازال يحظى بشعبية واسعة بين المصريين الذين يعتبرونه الاقدر على اعادة الاستقرار الى مصر، ما يرفع من احتمال اعادة انتخابه هذه المرة ايضا.
  في انتخابات الغد يشدد المراقبون على نسبة المشاركة التي يعتبرونها المؤشر الوحيد الهام، حيث يتخوّف البعض من العزوف لاعتقادهم بأن الناخبين قد لا يقبلون على صناديق الاقتراع لتأكدهم المسبق بأن السيسي سيفوز بها لامحالة نتيجة شعبيته الكبيرة.
ووعد السيسي منذ بداية ولايته الأولى بإعادة الاستقرار إلى البلاد ليس على الصعيد السياسي فقط وإنما كذلك على الصعيد الاقتصادي. وفي العام 2016 أطلق السيسي برنامجًا طموحًا للإصلاح الاقتصادي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024