الكيان الصهيوني يُسارع لضمّ الضفة

هدم المنازل والعمارات يتوسّع في رام الله والخليل

قامت قوات الاحتلال الصهيوني أمس، بعمليات هدم واسعة طالت منازل وعمارات سكنية في رام الله والخليل. وشرعت جرافات الاحتلال، بهدم بناية سكنية مكونة من سبع طبقات في بلدة بيت أُمّر شمال مدينة الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن العمارة تعود لعائلة علقم، التي أجبرتها قوات الاحتلال على إخلاء الشقق السكنية بعد اقتحام منطقة وادي الوهادين في بيت أمر.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال برفقة جرافات بلدة نعلين غرب المدينة وهدمت منزلين لشقيقين في منطقة الواد. وذكر سكان البلدة أن المنزلين مكونين من طبقات عدة ويعودان للشقيقين نائل ورائد رضا سرور.
وبحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد هدمت قوات الاحتلال أكثر من 105 بناية في شتّى أرجاء الضفة الغربية بين 25 مارس و7 أفريل بحجة افتقارها إلى رخص البناء.
وقد أسفر ذلك عن تهجير 122 فلسطينيًا، بمن فيهم 64 طفلًا، وإلحاق الضرر بأكثر من 200 شخص بفعل هدم المنشآت التي كانوا يستخدمونها في تأمين سبل عيشهم أو منشآت المياه والصرف الصحي التي كانت تخدمهم؟
خطــــــوات لضـــــمّ الضفـــــــــة
 في الأثناء، تصاعدت تصريحات مسؤولي الاحتلال، بشأن مساعيهم لضم الضفة الغربية وفرض سيطرة الاحتلال عليها بالكامل، وخاصّة وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وقال سموتريتش: “افتتحنا أطول طريق في الضفة الغربية، وهو حلقة وصل أخرى لتطبيع الاستيطان”.وأضاف: “نعمل للموافقة على خطط لبناء 3600 وحدة سكنية وإقامة 5 مستوطنات في غوش عتصيون”، وهو ما يعني التهام المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وتقطيع أوصالها لصالح سيطرة المستوطنات.
وبالتزامن مع ذلك، دعا أربعة وزراء في حكومة الاحتلال، الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وفرض السيادة عليها.
جاء ذلك خلال اقتحامهم أراضي جنوبي نابلس، ومشاركتهم في “افتتاح” تجمع استيطاني جديد في مستعمرة “هار براخا” التي أقيمت على أراضي قريتي بورين وكفر قليل، بالضفة الغربية المحتلة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19753

العدد 19753

الإثنين 21 أفريل 2025
العدد 19752

العدد 19752

السبت 19 أفريل 2025
العدد 19751

العدد 19751

الجمعة 18 أفريل 2025
العدد 19750

العدد 19750

الأربعاء 16 أفريل 2025