نظمت جبهة القوى الاشتراكية، السبت، بالجزائر العاصمة، لقاء وطنيا تحت عنوان: «من أجل مدرسة عصرية في خدمة المعرفة والتقدم».
شارك في اللقاء، الذي جرى بمقر الحزب، باحثون جامعيون ومختصون في علم الاجتماع، إلى جانب أعضاء من الأسرة التربوية ونقابيين وإطارات من الحزب.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين الوطني الأول للحزب يوسف أوشيش، على أهمية «تحديث النظام التعليمي» بغية «مواجهة المتغيرات والتحديات الهائلة التي تفرضها العولمة» وكذا «التكيف مع التحول الرقمي والثورة التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية».
وأبرز أوشيش، أهمية الدور المنوط بالمدرسة في إعداد النشء، لكونها «بوتقة تشكل الشخصية الجزائرية»، من خلال تدريس تاريخ الجزائر، الذي يمتد لآلاف السنين وضمان نقل التراث الوطني إلى الأجيال القادمة، مشددا على أن «مستقبل الجزائر يتحدد اليوم، إلى حد كبير، في مدارسها».
ورافع من أجل منظومة تعليمية تساهم في «نشر وبناء الوعي والحس المدني، تكون رأس الحربة في محاربة الآفات الاجتماعية والارتقاء بالمنظومة الأخلاقية، حتى تتمكن المدرسة من القيام بدورها الوطني والحضاري على أكمل وجه»، من خلال «تكوين شباب كفء ومؤهل ومتعدد اللغات، قادر على الاندماج بسهولة في أسواق العمل الوطنية والدولية والمساهمة في تنمية وازدهار البلاد».