لا تزال إدارة السجن المحلي تيفلت 2، تصادر حق المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك البشير خدا، في الدراسة والتحصيل العلمي وحرمانه من الحصول على المحاضرات والمقررات الدراسية لإجتياز إمتحانات– الماستر - على عكس ما تم الاتفاق عليه خلال تعليقه للإضراب المفتوح عن الطعام.
وكان المعتقل السياسي الصحراوي البشير خدا قد خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام دام إثنين وثلاثين يوما، مطالبا بتمتيعه بحقوقه كاملة وترحيله على السجن المحلي العرجات 1 أو السجن المركزي القنيطرة قصد استكمال الدراسات الجامعية – الماستر – وتزويده بالمحاضرات والمقررات الدراسية فضلا عن معاملته كمعتقل سياسي صحراوي وتحسين ظروفه الإعتقالية.
ومن جانب آخر أقدمت إدارة السجن المحلي تيفلت 2 على ترحيل المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك إبراهيم إسماعيلي على السجن المحلي آيت ملول 2 ضواحي مدينة أكادير جنوب المغرب.
وقد أفادت أسرة إسماعيلي بعد علمها بمكان تواجده أن إدارة السجن المحلي أيت ملول 2 وفور وصول إبراهيم أسماعيلي أقدمت على تفتيشه بشكل دقيق وبطريقة مهينة وغير إنسانية عن طريق نزع الملابس كما يتواجد في زنزانة دون أغطية ولا أفرشة.
وكان المعتقلان السياسيان الصحراويان البشير خدا وإبراهيم إسماعيلي قد خاضا معركة الأمعاء الفارغة إحتجاجا على المعاملة القاسية التي تعرضا لها خلال تواجدهما بالسجن المحلي تيفلت 2 منذ عملية الترحيل التعسفية والانتقامية قادمين من السجن المحلي العرجات 1 والتي طالت المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك منتصف شهر سبتمبر 2017.
قمع المعتصمين
وأقدمت قوات الاحتلال المغربية بمختلف تشكيلاتها أمس الأول، على التدخل وبشكل بالغ العنف ضد مجموعة من المناضلين الصحراويين المعتصمين امام منزل عائلة المعتقل السياسي الصحراوي عبد المولى الحافظي وذلك بمدينة بوجدور المحتلة.
وخلف هذا التدخل العديد من الاصابات المتفاوتة الخطورة ابرزها حالة امنتو بابي، ام المعتقل السياسي عبد المولى الحافظي.
وكانت عائلة المعتقل السياسي المذكور قد دشنت صبيحة الخميس اعتصامها تضامنا مع ابنها المعتقل والمضرب عن الطعام في يومه 17 على التوالي بزنزانته بالمركب السجني لوداية بمراكش، والذي بلغ وضعه الصحي درجة الخطورة في ظل غياب الرعاية اللازمة واستهتار ادارة السجن المذكور بوضعه ومطالبه.
جدير بالذكر بان المعتقل السياسي والناشط الحقوقي عبد المولى الحافظي والمحكوم ب10 سنوات سجنا نافذا كان قد شرع قبل اسبوعين اضرابه المفتوح عن الطعام للمطالبة بحقوقه المشروعة كمعتقل راي وفي مقدمتها حقه في العلاج ومواصلة دراسته وهي المطالب التي لم تلقى اي تجاوب يذكر من طرف ادارة سجن لوداية بمراكش.