الجمهورية الصحراوية تشارك كمراقب دولي في الرئاسيات الإكوادورية

غالي يطالب بوقف جرائم الاحتلال المغربي في حق معتقلي «اكديم ايزيك»

نبّه رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيريس الى خطورة الجريمة التي ارتكبتها دولة الاحتلال المغربي في حق مجموعة «أكديم إزيك».
رئيس الجمهورية وفي رسالة بعثها، أمس الاثنين، إلى الأمين العام الأممي انطونيو غوتيريس، أكد قائلا: «نلفت انتباهكم إلى خطورة الجريمة التي ارتكبتها دولة الاحتلال المغربي في حق مجموعة من المواطنين الصحراويين، هم ما يعرف بمجموعة «أكديم إيزيك»، الذين سارعت القوات المغربية إلى اعتقالهم، ظلماً وعدواناً، قبل وأثناء وبعد هجومها العسكري على المخيم.
 أضاف السيد إبراهيم غالي في رسالته «في فجر 8 نوفمبر 2010، أقدمت دولة الاحتلال المغربي على تنفيذ هجوم عسكري غادر على مخيم اكديم إيزيك-12 كلم جنوب شرقي مدينة العيون المحتلة، عاصمة الصحراء الغربية- لتعيث خراباً بأكثر من 8000 خيمة، تضم زهاء 30000 من النازحين الصحراويين، الذين اختاروا هذا الأسلوب السلمي الحضاري المتميز للتعبير عن رفضهم لواقع الاحتلال المغربي واحتجاجاً على حرمانه لهم من حقوقهم الطبيعية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية المشروعة».
«لقد كان هجوماً عسكرياً مفاجئاً وصادماً على تجمع سكاني من المدنيين الأبرياء من كل الفئات والأعمار، بمن فيهم النساء والأطفال وذوو الاحتياجات الخاصة»، تضيف الرسالة.
 ذكر رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو بالمسار المأساوي المؤسف، الذي يعكس ممارسة استعمارية بامتياز، حين اتخذت دولة الاحتلال المغربي قرار تقديم مجموعة من المناضلين والنشطاء الحقوقيين المدنيين إلى المحاكمة العسكرية، لا لذنب ارتكبوه سوى المطالبة، بطرق سلمية حضارية، بتطبيق ميثاق وقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها منح الشعب الصحراوي حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، على غرار كل الشعوب والبلدان المستعمرة.
 لم يكن الهدف مجرد عملية قمع وحشي تسببت في أضرار جسيمة في صفوف العزل وممتلكاتهم، وما تلاها من قمع واعتقال وعمليات نهب وتخريب، بل إن اختيار التوقيت - يضيف رئيس الجمهورية في رسالته - كان يروم تعطيل جولة المفاوضات المباشرة التي كانت مقررة في اليوم نفسه بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، في سياق سياسة مغربية مستمرة، قائمة على العرقلة الممنهجة لجهود الأمم المتحدة.
 طالب السيد إبراهيم غالي الأمم المتحدة بالتدخل لدى السلطات المغربية من اجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً صحراوياً منذ اجتياحها العسكري للصحراء الغربية  في 31 أكتوبر 1975.
وضع غالي المسؤولية على عاتق الامم المتحدة لوقف الخرق السافر للقانون الدولي والإنساني، خاصة وأن الأمر يتعلق بمواطنين صحراويين أبرياء، ينتمون إلى الصحراء الغربية الواقعة تحت مسؤولية الأمم المتحدة،  ودعاه الى انهاء هذه المأساة وهذا الظلم البين.
         
مراقب دولي
 
 تشارك الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ضمن  مجموعة من الدول والهيئات الدولية في المراقبة الدولية في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الإكوادور.
 ذكرت الانباء، ان الانتخابات التي جرت، الأحد، ولم تسفر العملية الانتخابية في الطور الأول عن أي فائز شارك فيها القائم بالأعمال في السفارة الصحراوية بكيتو حفظلا شداد كمراقب دولي. جدير بالذكر أن الجمهورية الصحراوية هي البعثة الإفريقية الوحيدة التي تشارك كمراقب للانتخابات.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024