قالت منظمة التعاون الإسلامي، أمس الأثنين، إن الحظر المؤقت الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السفر إلى الولايات المتحدة على رعايا سبع دول يغلب على سكانها المسلمون، تضر بالحرب المشتركة على الإرهاب.
ذكرت المنظمة في بيان على موقعها، «أن هذه الأعمال الانتقائية والتمييزية والتي من شأنها أن تُصعّد من أوار خطاب التطرف وتقوي شوكة دعاة العنف والإرهاب تأتي في وقت عصيب، حيث مافتئت منظمة التعاون الإسلامي تعمل بجد، بالتعاون مع جميع شركائها، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل محاربة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره».
تأتي تحذيرات منظمة التعاون الإسلامي، بينما تصاعدت الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأميركية ضد قرارات ترامب.
فقد احتشد مئات المتظاهرين أمام البيت الأبيض احتجاجا على القرار، وشجبوا توقيف السلطات مسافرين من البلاد التي شمِلها الحظر كانوا قد وصلوا إلى الولايات المتحدة تمهيدا لترحيلهم.
وفي أحد مطارات مدينة شيكاغو، احتشد مئات من الأميركيين لاستقبال مهاجرين جدد. وطالب المشاركون بفتح الباب للاجئين، على اعتبار أن ذلك هو ما يمثل القيم الأميركية التي ترحب بمن يدخلون البلاد قانونياً وبموافقة سفارات واشنطن في العالم.
وفي مدينة نيويورك وسياتل أيضا، احتج أميركيون على قرارات ترامب، رافعين عشرات اللافتات والشعارات التي تقول إنه لا مكان للخوف من القيم الأميركية التي تدعو أصلا إلى التعاطف مع المظلومين والمضطهدين، وطالب المحتجون بالتصدي للجهل لا للمهاجرين.