قال الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر، أول أمس، إنه سينتهز الفرصة خلال قمة مجموعة العشرين المقبلة التي ستعقد في الصين يومي 4 و5 سبتمبر «للعمل على تحسين صورة البرازيل».
وقال تامر في مؤتمر صحفي عقده بحضور مراسلين أجانب في قصر «بلانال» الرئاسي إن «إحدى الفرص (لتقديم صورة أفضل عن البرازيل) ستكون في قمة مجموعة الـ20 التي ستقام في الصين» مضيفا أن حكومته تستعد لحضور تجمع الاقتصادات العالمية الكبرى. وأضاف تامر ردا على سؤال حول ماهية خطط البرازيل للتعافي من الاضطراب السياسي الذي أدى إلى تعليق مهام الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف وإيصاله إلى السلطة أنه «من خلال هذه المقابلة التي أجريها يمكنك أن ترى بالفعل إننا نحاول تحسين صورتنا في الخارج». ومنذ تعليق مهام روسيف قبل أكثر من شهرين فإن المناخ السياسي في البرازيل قد اتسم بحالة من عدم الاستقرار. وأقر الرئيس تامر بأن المحاكمة ونتيجتها غير المعروفة قد أدت إلى حالة من القلق سواء في الداخل أو الخارج لكنه أشار إلى أن النتيجة النهائية سوف تصب في صالحه.
وأضاف قوله أن «الناس قلقون» ويتساءلون «ما الذي سيحدث أنا أقول إنه حان الوقت لإصلاحها وخاصة من خلال علاقاتنا الخارجية والتي نحن بصدد تعزيزها بعد المحاكمة».
وحول الرسالة التي تريد أن توصلها البرازيل إلى قمة مجموعة الـ20 من ناحية سياستها الخارجية والتي كانت في ظل إدارة روسيف تميل نحو الصين أكثر من الولايات المتحدة قال تامر إنها ستكون ذات طابع عالمي.