أعلنت مصادر أمنية مالية أن محمود باري الملقب «أبو يحيى»، وهو أحد كبار قادة تنظيم «أنصار الدين» الإرهابي، أعتقل الثلاثاء «بين نامبالا ودوغوفري» في منطقة سيغو (وسط)، وقد شارك من يسمى «أبو يحيى» «على الأرجح» في الاعتداء على الجيش المالي في نامبالا في 19 جويلية والذي خلف 17 قتيلا.
اعتقل الثلاثاء قرب منطقة نامبالا (وسط البلاد). وقال ضابط في مخابرات أمن الدولة، ليل الثلاثاء الأربعاء، إن «قواتنا الخاصة اعتقلت، يوم (الثلاثاء)، نحو الساعة 16:00 (بالتوقيت المحلي وت غ) محمود باري الملقب «أبو يحيى»، وهو أحد «كبار قادة» تنظيم «أنصار الدين وأوضح الضابط أن الإرهابي «الآن بين أيدي عناصر الجيش الذين يعملون على نقله إلى باماكو حيث سيتم الاستماع إليه»، مضيفا أن الموقوف «شارك في هجمات عدة ضد مواقع القوات المسلحة المالية».
أكدت مصارد أمنية عدة هذه المعلومات، موضحة أن الشخص المعتقل من الجنسية المالية، وأنه «أمير» كتيبة «أنصار الدين». أضافت أن اعتقاله، تم أثناء محاولة انتقاله إلى العاصمة باماكو.
الرئيس إبراهيم كيتا: «ما من أحد بمنأى عن الإرهاب»
أوضح مصدر أمني مالي آخر أن اعتقال هذا الشخص، تم «بين نامبالا ودوغوفري» في منطقة سيغو (وسط)، مضيفا أن من يسمى أبو يحيى شارك «على الأرجح» في الاعتداء على الجيش المالي في نامبالا في 19 جويلية الجاري.
في 19 جويلية، أعلنت الحكومة المالية مقتل 17 جنديا ماليا وجرح 35 آخرين في ما وصفته بالـ»هجوم الإرهابي المنسق» ضد معسكر للجيش في نمبالا، يقع على بعد أكثر من 510 كيلومترات من باماكو، وهو ثاني أكبر معسكر للجيش المالي في منطقة سيغو. تبنت الهجوم مجموعتان، إحداهما جهادية والأخرى من إثنية «فولاني».