ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات بين قوات الحكومة والمتظاهرين في الشطر الهندي من كشمير، أمس، إلى 30 شخصا بينما أصيب أكثر من 300 شخص منذ تفجر أعمال العنف السبت الماضي.
ونقلت صحيفة (تريبيون) المحلية نقلا عن مسؤولين قولهم أن “9 أشخاص قتلوا من بينهم فتاة متأثرين بجراحهم لترتفع حصيلة القتلى في وادي كشمير في أعقاب مقتل القائد برهان واني إلى 30 شخصا”.
وعقد الوزير الفيدرالي الهندي المسؤول عن الشؤون المحلية راجناث سينغ اجتماعا مع مسؤولين بارزين في نيودلهي واستعرضوا الأوضاع في المنطقة المضطربة.
ومازالت الحياة في المناطق ذات الاغلبية المسلمة بكشمير ومنها مدينة سرينجار تعاني شللا لليوم الثالث على التوالي من التوتر بسبب فرض حظر تجوال ودعوة انفصاليين لإغلاق المحال.
وانتشرت المئات من جنود القوات شبه العسكرية الهندية وأفراد الشرطة بأنحاء المدن وبعض القرى لفرض القيود والسيطرة على الوضع.