قال الجيش الكوري الشمالي إنه سيقوم “برد مادي” على تحرك من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لنشر نظام صواريخ ثاد الدفاعية المتطورة في شبه الجزيرة الكورية لمواجهة التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية.
وقالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يوم الجمعة إنه سيتم استخدام نظام صواريخ ثاد المضادة للصواريخ كدفاع في مواجهة القدرات النووية والصاروخية المتصاعدة لكوريا الشمالية.
ويمثل هذا الإعلان أحدث تحرك من جانب الحلفاء ضد كوريا الشمالية التي أجرت رابع تجاربها النووية هذا العام وأطلقت صاروخ بعيد المدى مما دفع الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات صارمة جديدة عليها وإلى سلسة من العقوبات الثنائية ضدها.
وقال الجيش الكوري الشمالي في بيان “ستكون هناك تدابير لرد مادي من جانبنا” فور تحديد مكان وتوقيت نشر نظام ثاد.
وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية “إنها إرادة جيشنا التي لا تتزعزع لتوجيه ضربة انتقامية قاسية وتحويل (الجنوب) إلى بحر من النيران وكومة من الرماد في اللحظة التي نتلقى فيها أمرا بتنفيذها”.
وكثيرا ما تهدد كوريا الشمالية بمهاجمة كوريا الجنوبية والمصالح الأمريكية في آسيا والمحيط الهادي
وجاءت خطوة نشر نظام ثاد والتي أدت إلى احتجاج سريع وحاد من الصين بعد يوم من إدراج وزارة الخزانة الأمريكية اسم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ضمن قائمة سوداء لانتهاكات حقوق الإنسان.
ووصفت كوريا الشمالية ذلك بأنه “إعلان حرب” وتوعدت برد صارم وقال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن اختيار موقع لثاد قد يتم “خلال أسابيع” وإن الحلفاء يعملون على تشغيل هذا النظام بحلول نهاية 2017.
وتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية.