نظمت الغرفة التجارية، أمس، حفلا تكريمياً على شرف الشباب المشاركين في مسابقة أحسن مشروع استثماري، حيث تم مناقشة في الأيام السابقة عديد المشاريع التي قدمت من طرف الشباب، والمتمثلة في 17 مشروعا تنافسوا للحصول على جائزة الغرفة التجارية ببشار، ليتم اختيار 3 فائزين على اعتبار أن مشاريعهم قابلة للتجسيد بمنطقة الساورة وكونها تحمل طابع ابداعي وذات مردود اقتصادي وتخلق مناصب شغل. هذا مارصدته «الشعب» بعين المكان.
ورصدت لهذه المسابقة جوائز مالية معتبرة، كما يحصل كل عمل متوج بالرعاية من مرحلة الفكرة إلى غاية تجسيده على أرض الواقع، حيث تهدف هذه المسابقة إلى تطوير وتنويع نسيج المؤسسات الاقتصادية وتوفير مناخ مناسب للابتكار واستغلال نتائج البحث العلمي وتشجيع الإبداع من خلال إشراك أصحاب الأفكار الطموحة في مبادرات تعتمد على الرعاية والتواصل.
في هذا الإطار، قال رئيس الغرفة التجارية لـ»الشعب»: «إننا نحاول من خلال هذه المبادرة أن نقف على أهم المعوقات التي تحول دون تجسيد عديد من الأفكار والمشاريع ونبحث عن كل ما يمكننا من تنويع اقتصادنا وتخفيف ارتباطه بالمحروقات بإيجاد السبل الكفيلة لترقية ثقافة المقاولاتية في أوساط الشباب خاصة منها أصحاب الأفكار الاستثمارية».
وأضاف بالقول: أن الأزمة الاقتصادية الناتجة على انخفاض سعر البترول تدعونا جميعا إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة لتحقيق، وهو تنويع الاقتصاد الوطني خاصة وان الحكومة مؤخرا من خلال زيارة معالي وزير الصناعة والمناجم لولاية بشار تعطي الأفضلية للاستثمار في الهضاب العليا والجنوب.
وأشار المتحدث إلى الاستمرار في هذا المسعى بإطلاق الطبعة الثانية لهذه الجائزة في نوفمبر المقبل و التزامهم بدعم من السلطات المحلية وأجهزة الدعم التي وفرتها الدولة برعاية الافكار المتوجة الى غاية تجسيدها.
من جهته دعا رئيس لجنة التحكيم يوسف غازي الفائزين خريجي جامعة طاهري محمد إلى تكريس وإثراء معارفهم ومواكبة التطور العلمي عبر الاستثمار الأمثل للفضاء ، وذلك في سبيل تمكين الشباب من تجاوز ظروف الحياة الصعبة، وتمكينهم من الإلمام وتنويع العلوم.