وافقت إسرائيل بقرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان على بناء 560 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية المحتلة..
يأتي القرار بعد دعوات متزايدة في إسرائيل إلى رد قاس بعد سلسلة هجمات قام بها فلسطينيون في الأيام الأخيرة.
على صعيد آخر، أعلنت إسرائيل منع كامل حميد محافظ مدينة الخليل في الضفة الغربية الفلسطينية من دخول أراضيها إثر تقديمه التعازي لعائلة فلسطيني قتل شابا إسرائيليا.
من جهته، كتب محافظ الخليل عبر صفحته على فيس بوك «لا يوجد لدي أية امتيازات من قبل الجانب الآخر (الإسرائيلي)».
استشهد محمد طرايرة (19عاما) من قرية بني نعيم قرب الخليل، بعدما أقدم الخميس على طعن فتاة إسرائيلية أمريكية تدعى أليل يافا أرييل (13 عاما) في منزلها في مستوطنة كريات أربع.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أمام مجلس الوزراء أنه سيتم اتخاذ سلسلة تدابير «تشمل أساليب عدوانية لم تستخدم من قبل» للرد على الهجمات الأخيرة ضد إسرائيليين والتي تركزت في منطقة الخليل.
يعيش قرابة 190 ألف فلسطيني في الخليل وهي أكبر مدينة في الضفة الغربية المحتلة في أجواء توتر دائم مع نحو 700 مستوطن يهودي يقيمون في جيب في قلب المدينة بحماية من الجيش الإسرائيلي.
ضرب الجيش الإسرائيلي السبت طوقا أمنيا كاملا على الخليل كبرى مدن الضفة الغربية المحتلة والمنطقة المحيطة بها، إثر مقتل إسرائيليين اثنين في هجمات فلسطينية.
مساءلة تسيبي ليفني في جرائم غزة
طلبت الشرطة البريطانية مساءلة وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني حول شبهات بارتكاب جرائم حرب خلال عدوان 2008-2009 في قطاع غزة.
أفادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، أمس، نقلا عن صحيفة «هآرتس» سكتلانديارد قبيل زيارتها للندن للمشاركة في مؤتمر غير أن الطلب «ألغي بعد اجراء اتصالات بين اسرائيل وبريطانيا».
يذكر أن محكمة بريطانية، أصدرت في عام 2009 مذكرة توقيف بحق ليفني بعدما قدم ناشطون فلسطينيون طلبا بهذا الشأن على خلفية دورها كوزيرة خارجية خلال الحرب على قطاع غزة.
ذكرى حرق أبو خضير
في ذكرى حرق ابنه قالت والدة الطفل الشهيد محمد أبو خضير «أشعر بضيق شديد هذه الأيام.. حيث ذكرى خطف ابني وحرقه»، بينما يقول الوالد حسين «لم أكن أتحمل سماع رواية قاتليه في المحكمة عن كيفية حرقه»