اقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس، باحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة تحت حماية شرطة الاحتلال، وذلك للاحتفال بعيد ديني، واعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين، وهم مصليان وموظفان من دائرة الأوقاف، وتأتي هذه الاقتحامات في وقت تشدد فيه تل أبيب الإجراءات الأمنية في المدينة المحتلة والضفة الغربية.
ووافق يوم امس ما يُسمى «عيد نزول التوراة» لدى اليهود، الذي يتخذه المستوطنون ذريعة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت منذ صباح الجمعة الماضي طوقا أمنيا محكما على الضفة الغربية، وجمدت ما يزيد على ثمانين ألف تصريح للفلسطينيين من الضفة، في أعقاب هجوم تل أبيب الأربعاء الماضي، كما ألغت جميع تصاريح الفلسطينيين من غزة، ومنعتهم من الوصول للصلاة في القدس.
على صعيد آخر، حذر خبير ومختص فلسطيني في شؤون الاستيطان، أمس، من تسارع بناء المستوطنات الإسرائيلية ضمن مخطط إسرائيلي «القدس 2020» الذي يهدد الوجود الفلسطيني، مبرزا أن هذه المشاريع جاءت لتوسيع نطاق حدود بلدية الاحتلال للقدس وإقامة الدولة الإسرائيلية ويلغي مطار القدس في قلنديا.