قتل أكثر من 120 شخص في تفجيرات بمدينتي الجبلة وطرطوس على الساحل السوري، أمس الأثنين، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام.
ونقلت الوسائل عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله، إن عددا من التفجيرات استهدفت، أمس، مدينتي طرطوس وجبلة، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنها.
أوضحت المصادر، أن سيارة مفخخة انفجرت على باب الجراج، في الوقت الذي قام فيه انتحاري بتفجير نفسه بحزام ناسف داخل الجراج، بينما قام آخر بتفجير نفسه في الضاحية السكنية مقابل الجراجات من الجهة الغربية.
وأفادت أيضا بسقوط قتلى في سلسة تفجيرات ضربت مدينة جبلة في محافظة اللاذقية.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر في قيادة شرطة اللاذقية قوله، إن عددا من الأشخاص قتلوا وأصيب عدد من المواطنين جراء 4 تفجيرات إرهابية متزامنة، أمس، في مدينة جبلة.
وأضاف المصدر، أن “الحصيلة الأولية لضحايا التفجيرات الإرهابية بمدينة جبلة 45 قتيلا وإصابة عدد من المواطنين بجروح، إصابات بعضهم حرجة”.
وذكرت الوكالة السورية للأنباء، أن “تفجيرين إرهابيين وقعا صباح أمس على المدخل الرئيس لمدينة جبلة، مما تسبب بمقتل عدد من الأشخاص وإصابة عشرات آخرين وإلحاق أضرار مادية كبيرة في المكان”.
ولفتت الوكالة إلى وقوع تفجير إرهابي قرب مديرية كهرباء جبلة، الواقعة على أطراف حي العمارة السكني، بالتزامن مع تفجير إرهابي انتحاري نفسه بحزام ناسف على مدخل قسم الإسعاف في مشفى جبلة الوطني، مما تسبب بمقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وفي مدينة طرطوس الساحلية أيضا، هزت ثلاثة انفجارات إرهابية وقعت، أمس، في الضاحية السكنية، الأول ناجم عن سيارة مفخخة، فيما قام انتحاري بتفجير نفسه بحزام ناسف، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المواطنين.
وقال مصدر في وزارة الداخلية السورية، إن “التفجيرات الإرهابية في مدينة طرطوس تسببت بمقتل أكثر من 20 شهيدا وإصابة عدد من المواطنين بجروح إصابات بعضهم خطرة”.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، المسؤولية عن سلسلة
التفجيرات التي ضربت محافظتي طرطوس واللاذقية الساحليتين.
وأدان مجلس الوزراء السوري التفجيرات الإرهابية في مدن جبلة وطرطوس والقامشلي والاعتداءات الإرهابية بقذائف صاروخية في بعض مناطق حلب ونبل والزهراء ودرعا، محملا المسئولية للدول الداعمة والممولة للتنظيمات الإرهابية المسلحة.