أكّد الناطق باسم حركة حماس جهاد طه أمس، السبت، أن التواصل مع الوسطاء مستمر وهم يبذلون جهوداً ومساعي للوصول إلى اتفاق يوقف العدوان الصهيوني على غزة.
أكّد طه: «نأمل في الأيام القادمة أن تنجح هذه الجهود وتبلور اتفاقاً يخدم قضايا شعبنا»، مشيراً إلى أن الحركة قدّمت رؤية واضحة ومتزنة لوقف العدوان تشمل الانسحاب، ووقف إطلاق النار والإعمار والأسرى وتشكيل إدارة مستقلة لقطاع غزة، وشدّد طه على أنه «يجب ممارسة الضغوط على الاحتلال لوقف سياسة التعطيل ووقف حرب الإبادة بحق شعبنا».
في سياق متصل، نقلت مصادر إعلامية عن مسؤول في حماس أن الحركة مستعدة لصفقة لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة المتبقين دفعة واحدة وهدنة لمدة خمس سنوات، وأضاف المسؤول، دون ذكر اسمه، أن «حماس مستعدة لصفقة لتبادل الأسرى دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات».
وكان القيادي في حماس ،طاهر النونو، أفاد للصحافة، الجمعة، بأن وفدا من الحركة الفلسطينية سيلتقي الوسطاء المصريين في القاهرة السبت لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وقال النونو إن «وفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية توجه الى القاهرة، حيث يجتمع مع المسؤولين المصريين لمناقشة رؤية حماس لوقف الحرب». وأكد أن «سلاح حماس والمقاومة غير مطروح للتفاوض وسيبقى بأيدينا طالما بقي الاحتلال للأرض الفلسطينية».
وقبل أيام، أورد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات، أن وسطاء مصريين وقطريين اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة. ووفقا للمسؤول، يتضمّن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية، وإنهاء الحرب رسميا وانسحاب الاحتلال الكامل من غزة.