استعجلت نشر قوة متعددة الجنسيات لمحاربتها

قمة دولية بنيجيريا لمواجهة إرهاب «بوكو حرام»

استضافت نيجيريا، أمس في أبوجا، قمة عن الأمن تشكّل مؤشرا على تعاون عسكري إقليمي ودعم دولي متزايد للقضاء على جماعة بوكو حرام الإرهابية.
وحضر القمة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي التقي نظيره النيجيري محمد بخاري قبل بدء القمة، إضافة إلى مساعد وزير الخارجية الأميركية ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند.
وعبر مجلس الأمن الدولي عن دعمه للقمة التي حضرها رؤساء الدول المجاورة لنيجيريا (بنين والكاميرون وتشاد والنيجر) إلى جانب وفدي الاتحاد الأوروبي والمجموعتين الاقتصاديتين لغرب ووسط أفريقيا.
وبعد سنتين على قمة أولى عقدت في باريس، تركزت المحادثات هذه المرة على «نجاح العمليات العسكرية» الجارية و»تسوية الأزمة الإنسانية بسرعة».
وناقشت القمة نشر قوة متعددة الجنسيات طالب بها في وقت سابق الرئيس النيجيري، وكان يفترض أن تنشر في جويلية الماضي.
وقد أنشئت هذه القوة لكنها تحتاج إلى تنسيق أفضل بين مختلف مكوناتها خصوصا مع انكفاء بوكو حرام الإرهابية إلى حدود الكاميرون والنيجر ومحيط بحيرة تشاد.
وتناولت المناقشات أيضا الانعكاسات الإنسانية للحرب التي تقودها الحكومة النيجيرية ضد الجماعة الدموية والتي أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص منذ 2009، وأجبرت أكثر من 2.6 مليون على النزوح من بيوتهم.
وأعلن نواب بورنو -الولاية الأكثر تضررا من العنف في شمال شرق البلاد- مؤخرا أنهم بحاجة إلى 5.9 مليارات دولار لإعادة بناء المساكن والبنى التحتية التي دمرت بالكامل في هذا النزاع.
ومنذ وصول محمد بخاري إلى الرئاسة في نيجيريا قبل عام، حقق الجيش انتصارات عسكرية عديدة ضد بوكو حرام، مما دفعه إلى الإعلان أن هذه الجماعة «هزمت عمليا».

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024