دعا رئيس البرلمان الإفريقي، روجيه إنكودو دانج، أول أمس الخميس، الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه الشعب الصحراوي، وإنهاء الاحتلال من آخر مستعمرة بالقارة الإفريقية.
وعبر السيد روجيه إنكودو دانج في كلمة له خلال اختتام الدورة الثانية للبرلمان الإفريقي، عن أسفه لما يتعرض له الشعب الصحراوي من انتهاكات مستمرة وجسيمة لحقوق الإنسان بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية، داعيا النظام المغربي إلى الانصياع للشرعية الدولية.
وأضاف رئيس البرلمان الإفريقي «لقد وقفت على جانب من معاناة الشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين الصحراويين في فيفري الماضي أثناء مشاركي في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ40 لإعلان الجمهورية الصحراوية».
وأشار السيد روجيه إنكودو دانج إلى أنه «على الرغم من أن المملكة المغربية ليست عضوا في الاتحاد الإفريقي إلا أن ذلك لا يُمكنه أن يبقى حائلا دون تحرك دول الاتحاد وعملها من أجل إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الصحراوي من حقه المشروع في الحرية والاستقلال»،
كما عبر البرلمان الإفريقي في توصيته حول الصحراء الغربية عن إدانته الشديدة لطرد المغرب للمكون المدني السياسي والإداري لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية « المينورسو»، داعيا مجلس الأمن الدولي وبشكل «عاجل» إلى عودتها وتأدية مهامها كاملة.
وجددت التوصية دعمها للإتحاد الإفريقي ومبعوثه الخاص إلى الصحراء الغربية الرئيس الموزمبيقي السابق السيد جواكيم شيسانوا.
وطالب البرلمان الإفريقي المملكة المغربية بالإطلاق «الفوري» لسراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، والكف عن النهب الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية.