أدان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، أمس الأربعاء، التفجير الذي استهدف سوقا شعبيا في مدينة الصدر، شرق العاصمة بغداد، مخلفا مقتل 64 شخصا وإصابة 87 آخرين بجروح.
طالب الجبوري، في تصريح له، السلطات المختصة بضرورة توحيد الجهود من أجل مواجهة الإرهاب وتوفير الحماية الكافية للمواطنين العراقيين، معربا عن تعازيه ومواساته لعائلات الضحايا والمصابين.
وقال الجبوري، «مرة أخرى تعود عناصر الشر والإجرام لتستهدف الأبرياء من أبناء الشعب العراقي عبر تفجير جديد ذهب ضحيته عشرات الكادحين».
وكانت سيارة مفخخة انفجرت في سوق شعبي بمدينة الصدر، ما أسفر عن مقتل 64 شخصا وإصابة 87 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحسب مصدر في الشرطة.
ووقع الهجوم الذي تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي، قرب صالون تجميل في سوق مزدحمة خلال ساعة الذروة الصباحية.
وكان داعش أعلن مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين في مدينة الصدر في فيفري الماضي، أسفرا عن سقوط 70 قتيلا.
وتحسّن الأمن تدريجيا في بغداد، التي كانت تشهد تفجيرات يومية قبل عشر سنوات، لكن أعمال العنف التي تستهدف قوات الأمن والمدنيين لاتزال كثيرة وأحيانا ما تثير التفجيرات الكبيرة هجمات انتقامية.
يذكر، أن التنظيم المتطرف سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في شمال وغرب العراق عام 2014، إلا أن القوات العراقية تمكنت من استعادة جزء كبير منها.