تعهد الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أمس الاثنين، بمواصلة مسيرة النهضة والتنمية الشاملة والسلام الدائم وتحقيق الاستقرار في البلاد.
جدد البشير - خلال كلمته أمام المؤتمر العام للاتحاد العام لنقابات عمال السودان بالخرطوم - «الدعوة لكافة الجهات المعارضة والحركات المسلحة بتحكيم صوت العقل وتغليب الحكمة والانضمام لمسيرة السلام والحوار التي تعد منهاجا لا يمكن الحياد عنه لرسم خارطة الطريق المستقبلية للبلاد والقبول بصندوق الانتخابات أداة للتغير والتخلي عن نهج أعمال القوة الذي لم يجد نفعا».
وأكد البشير أن «الأولويات الآن تعطى لمشاريع إسقاط الحرب وإسكات البندقية ونبذ العنف وعودة الأيدي العاملة للإنتاج في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان».
وشدّد على أن الحكومة «لن تتهاون في التصدي الحاسم والرادع لأية جهة تسعي لزعزعة الأمن والاستقرار».
وأضاف قائلا أن «ما تحقق من استقرار وطمأنينة يتطلب مضاعفة الجهود للبناء عليه لتعزيز استدامة الاستقرار الشامل».