أكد نائب فال-دو-مارن (إيل دي فرانس) جان لوك لوران، في سؤال كتابي للجمعية الفرنسية، على ضرورة توسيع مهمة المينورسو إلى الإشراف على احترام حقوق الانسان في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية.
أوضح نائب الحركة الجمهورية والمواطنة في سؤال كتابي، نشر الثلاثاء، في الجريدة الرسمية، لفت فيه انتباه وزير الشؤون الخارجية جان مارك آيرو حول الوضع في الصحراء الغربية أنه «(…)يجب خلال تجديد بعثة المينورسو توسيع مهتمها للإشراف على احترام حقوق الانسان».
وأكد، «يخوض سكان هذه المنطقة كفاحا سياسيا سلميا في مواجهة القوات المغربية منذ التوقيع على وقف إطلاق النار تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة سنة 1991»، مذكرا بأن بعثة المينورسو الأممية التي تضم مدنيين وعسكريين «تسهر على احترام
وقف إطلاق النار وتدعم الحوار بين جبهة البوليزاريو والمملكة المغربية لتنظيم استفتاء تقرير المصير».
وألح النائب الفرنسي على «ضرورة تجديد بعثة المينورسو لتفادي تفاقم الوضع في هذه المنطقة».
وكان جان لوك لوران قد وجه مؤخرا رسالة لوزير الشؤون الخارجية الفرنسي، أكد فيها أن فرنسا مطالبة «بإبداء بعض الصرامة» تجاه المغرب حتى يقوم هذا الأخير باحترام التزاماته في مسار تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية.
وأكد ذات النائب، أنه «من الضروري أن تبدي الجمهورية الفرنسية بعض الصرامة تجاه المملكة المغربية حتى تقوم هذه الأخيرة باحترام الالتزامات التي قطعتها أمام المجتمع الدولي فيما يتعلق بالشعب الصحراوي».
وتعد الصحراء الغربية، المدرجة في قائمة الأراضي غير المستقلة منذ سنة 1966 وهو ما يجعلها مؤهلة لأن تطبق عليها اللائحة 1514 للجمعية العامة الأممية المتضمنة لإعلان منح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة، آخر مستعمرة في إفريقيا
وهي محتلة منذ 1975 من قبل المغرب المدعوم من طرف فرنسا.