أكد الوزير المستشار لدى رئاسة الجمهورية، عضو الأمانة الوطنية السيد «البشير مصطفى السيد» بأن أزمة المغرب مع الأمم المتحدة هي أزمة إضافية الهدف منها محاولة تعطيل الاستفتاء وهي فكرة لا تخرج عن المناورات والتكتيك، والعمل على إحداث ضغوط ثانوية للتأثير في التقرير الذي لم يحسم فيه مجلس الأمن بعد».
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع ممثلي جمعيات الصحفيين الصحراويين بأوروبا والمحامين والأطباء والكتاب والطلبة الصحراويين بإسبانيا، حيث كان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والخبرات.
واستعرض «البشير مصطفى» خلال هذا اللقاء التجربة الصحراوية في التحرير والبناء، وكذا أهم التوصيات التي انبثقت عن المؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو
والوضعية الراهنة للقضية الصحراوية على ضوء المستجدات الأخيرة في ظل التصعيد الأخير بين الأمم المتحدة والنظام المغربي عقب زيارة بان كي مون للمنطقة.
واعتبر أن المؤتمر الرابع عشر للجبهة كان حتمية لتعزيز الاستفادة من التجربة الفلسطينية في ولوج التنظيمات الدولية والعمل على افتكاك عضوية مراقب في الأمم المتحدة، مضيفا أن المغرب بدأ يفقد أعماقه الإستراتيجية خصوصا في أوربا.
وفي الأخير دعا الوزير المستشار برئاسة الجمهورية الصحراويين إلى الالتحام والتمسك بالوحدة كخيار استراتيجي لمواجهة كافة الاحتمالات.
البرلمان الباسكي يستقبل وفدا حقوقيا صحراويا
وعلى صعيد آخر استقبل أمس وفد من اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان يترأسه رئيس اللجنة السيد «أبا الحيسن»، من طرف المجموعة البرلمانية الباسكية للتضامن مع الشعب الصحراوي، وذلك بمقر البرلمان الجهوي للمقاطعة.
اللقاء الذي جرى بحضور أعضاء تمثيلية جبهة البوليساريو بالمقاطعة كان فرصة اطلع من خلالها «أبا الحيسن» البرلمانيين على آخر تطورات ومستجدات القضية الصحراوية، في ظل التعنت المغربي الرامي إلى عرقلة مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
ونوه رئيس اللحنة الصحراوية لحقوق الإنسان بمواقف البرلمان الباسكي بمختلف تشكيلاته السياسية المساندة والداعمة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
كما سمحت المحادثات بالتطرق إلى سبل التعاون من أجل تطوير عمل اللجنة الصحراوية وتطوير كفاءات ومهارات أعضائها في المجال الحقوقي والاستفادة من الخبرة الباسكية في المجالات ذات الصلة بعمل اللجنة في مجال حقوق الإنسان والدفاع عنها.
للتذكير، يقوم وفد اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان المكون من رئيس اللجنة «أبا الحيسن» حفظ الله شداد مسؤول التعاون والعلاقات الخارجية وأحمد لبات مسؤول الإدارة العامة، يقوم بزيارة عمل وتحسيس لمنطقة الباسك.