نقلت وكالة الإعلام الروسية، أمس، عن الرئيس السوري بشار الأسد، قوله إن تشكيل حكومة جديدة لسوريا لن يكون معقدا وأن أي قضية يمكن حلها من خلال محادثات السلام في جنيف.
وتابع قائلا: إن الحكومة السورية الجديدة يجب أن تتألف من ثلاثة أطراف وهي المعارضة والقوى المستقلة والموالون لدمشق.
وعلى صعيد آخر أشار بشار الأسد إلى أن الدمار الذي خلفته الحرب الدائرة في سوريا منذ خمس سنوات كلفت البلاد أكثر من 200 مليار دولار.
وقال الرئيس الأسد في مقابلة اجرتها معه وكالة راي نوفوستي الروسية للانباء نشرت تفاصيلها أمس «إن كلفة الاضرار الاقتصادية والدمار الذي اصاب البنية التحتية تتجاوز 200 مليار دولار. وفيما قد يتم التعامل مع الجانب الاقتصادي فورا، ستتطلب اعادة تأهيل البنية التحتية الى وقت طويل.»
واضاف ان المكاسب الأخيرة التي حققتها القوات الحكومية في ساحات القتال ستساعد في تسريع التوصل إلى حل سياسي للصراع في البلاد.
وقال الأسد إن «انتصارات الجيش السوري ستُفشل ما وصفه بمساعي دول عدة، لافشال المفاوضات».
وأكد أن وفد الحكومة السورية أظهر مرونة في المباحثات مع المعارضة كي لا تضيع ولو فرصة واحدة.
ودعا الرئيس السوري من جانب آخر الامم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية مد يد المساعدة لسوريا لترميم آثار تدمر، وذلك بعد نجاح القوات الحكومية في طرد مسلحي «الدولة الارهابية» منها.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن الطلب جاء في رسالة وجهها الرئيس الأسد للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ضمنها أيضا شكره على ترحيب بان بطرد مسلحي «الدولة» من تدمر.