بدأت حياة المضربين عن الطعام من مجموعة أكديم إزيك، تدخل مراحل حرجة بعد نقل المعتقلين السياسيين الصحراويين سيد أحمد لمجيد ومحمد البشير بوتنكيزة إلى المستشفى، حسب ما أفاد به مصدر إعلامي من المناطق المحتلة.
وأبرز المصدر، أنه وبعد أن قضى سيد أحمد لمجيد أكثر من 12 ساعة يصارع آلام انتفاخ رجله وبعد احتجاج رفاقه على إدارة السجن، تم نقله في حالة خطيرة للمستشفى، وكذا محمد البشير بوتنكيزة بعد أن أغمي عليه بسبب الإرهاق الشديد وسوء المعاملة من طرف ممرض السجن الذي تعامل مع الوضع باستهتار وبالغ في تعنيف المغمى عليهم.
من جهته، قضى المعتقل السياسي الصحراوي خدة البشير ساعة بمصحة السجن قبل أن يتم إرجاعه للزنزانة مع تدهور ملحوظ في وضعه الصحي، كما يعاني باقي المعتقلين الأمرين مما أثر على نفسيتهم المتدهورة أصلا جراء الإصابات العديدة وتوالي أيام الإضراب المفتوح عن الطعام : النعمة الأسفاري سقط مغمى عليه أكثر من مرة بسبب الدوار وأوجاع على مستوى المعدة، حسنة الداه آلام حادة بالرأس وإحساس بالغثيان والإرهاق الشديد واضطراب النوم، محمد باني تسارع ضربات القلب وأوجاع المعدة والأمعاء مع إحساس بالإرهاق الشديد ودوار متواصل، أحمد السباعي آلام شديدة على مستوى القلب والأمعاء مع الإرهاق الشديد وضعف الحركة، إبراهيم الإسماعيلي الآم شديدة على مستوى الكلى والأمعاء والإحساس بالإرهاق الشديد، محمد بوريال تسارع ضربات القلب كما يشتكي من الصداع الشديد وبالإرهاق، محمد أمبارك لفقير الدوار المتواصل وآلام حادة بالكلى والأمعاء، الشيخ بنكا الآم بالأمعاء والمعدة والمسالك البولية والإرهاق الشديد المصحوب بالدوار، سيدي عبد الله أبهاه آلام على مستوى العظام مع اضطراب في النوم والإرهاق الشديد وعبد الله التوبالي آلام على مستوى الكلى والمعدة مع ضعف في الحركة والدوار الشديد.
ومع دخول المعتقلين المضربين عن الطعام يومهم الحادي والعشرين، بدأت أوضاعهم تتأزم نتيجة إهمال إدارة سجن سلا لهم والتعنيف اللفظي لممرض السجن لهم كلما طالبوا بإنقاذ حياة أحدهم.