وقّعت مجموعة تتكون من 36 شخصية من ممثلي قوى وطنية ورجال دين في سوريا على بيان مشترك، يؤكد استعدادها للمشاركة في حوار سوري سوري موسع في جنيف برعاية الأمم المتحدة والتي تنطلق في 14 مارس الجاري على أبعد تقدير.
تعهد الموّقعون الذين اجتمعوا في قاعدة حميميم الجوية بقبول شروط البيان المشترك من روسيا والولايات المتحدة كعضوين مشاركين في المجموعة الدولية لدعم سوريا بشأن وقف إطلاق النار ودعم التسوية السياسة.
تم تنظيم هذا الحدث بمبادرة من المشاركين، موجهة إلى المركز الروسي لتحقيق المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، وقال المشاركون إنه يستحيل حل الأزمة في سوريا عسكريا وأكدوا على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية وفقا للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، ودعا المشاركون إلى التخلي عن المصالح الشخصية، والتكاتف لإنقاذ البلاد والشعب السوري.
أعلن ممثلو المعارضة السورية عزمهم على المشاركة في حوار سوري سوري موسع تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، وأكدوا أن ليس هناك حل سوى تعاون جميع القوى الوطنية في عملية السلام في سوريا وتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة.
كانت النتيجة الرئيسية للاجتماع هي إنشاء مجموعة مبادرة، تضم ممثلين عن المجموعات المسلحة، والجماعات الدينية والوطنية والعرقية التي تعيش في سوريا والتي وقعت على وقف الأعمال القتالية. تهدف المجموعة إلى وضع اللمسات النهائية قريبا على مشروع الدستور الجديد وتقديمه للمناقشة العامة.