شيّع، أمس، بالخرطوم، جثمان رئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان حسن عبد الله الترابي، الذي توفي، مساء السبت، عن عمر ناهز الـ 84 عاما إثر إصابته بوعكة صحية.
قالت تقارير محلية، إن آلاف من السودانيين وممثلين لمختلف القوى السياسية السودانية حضرت مراسم التشييع لجثمان الفقيد في مقابر “بري” بالخرطوم.
كانت رئاسة الجمهورية السودانية، قد نعت حسن الترابي، وعددت في بيان مآثره ومساهماته الوطنية في مختلف المجالات الفكرية والعلمية والسياسية.
توافدت أعداد غفيرة من الجماهير والقيادات السياسية وأنصار حزبه إلى دار الفقيد بضاحية المنشية بالخرطوم، عقب نبأ إعلان وفاته مباشرة.
وتوفي حسن الترابي وهو أيضا مفكر إسلامي، أمس السبت، إثر إصابته بجلطة دماغية.
انضم الترابي الى جماعة الاخوان المسلمين وأصبح من زعمائها في السودان سنة 1969، لكنه انفصل عنها فيما بعد واتخذ سبيله مستقلا.
وفي العام 1996 انتخب الترابي، رئيسا للبرلمان السوداني في عهد “ثورة الانقاذ” كما اختير أمينا عاما لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في عام 1998، لكن خلافا نشب بين الترابي والرئيس عمر البشير تطور حتى وقع انشقاق في كيان النظام في عام 1999 فخلع على اثره الترابي من مناصبه الرسمية والحزبية وأسس عام 2001 حزب “المؤتمر الشعبي” المعارض.