كشف مسؤول في الأمم المتحدة، أنه تم تأجيل مفاوضات جنيف بشأن سوريا التي كان من يفترض إستئنافها في 25 فيفري الجاري.
وقال المسؤول إن التأجيل جاء «لأسباب تقنية ولوجستية»، دون أن يفصح عن الموعد الجديد.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، صرح الأسبوع الماضي، أنه «من غير الواقعي استئناف مفاوضات جنيف يوم 25 فيفري الجاري» قائلا إن هناك حاجة لعشرة أيام على الأقل، للاستعداد وإرسال الدعوات، وأشار إلى أنه في حال تطبيق وقف «الأعمال العدائية» في سوريا، وتحسن الوضع الإنساني، سيكون هناك فرصة لنجاح المفاوضات.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد أشار من قبل أن موعد محادثات جنيف الثالثة من نوعها لحل الأزمة السورية «قد تؤجل إلى ما بعد التاريخ المقرر لها» غير أن كيري قال أن تأجيل المفاوضات لن يكون لفترة طويلة مبرزا أن دي مستورا سيوجه دعوات لأطراف الصراع ابتداء من يوم الأحد المقبل. .
ومن المقرر أن ينعقد يوم اليوم الخميس في جنيف، إجتماع يضم مجموعة العمل من أجل إيصال المساعدات التابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا، ودي ميستورا، ويان إيجلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يعقبه مؤتمر صحفي لدي ميستورا وإيجلاند.
هذا وقال الكرملين والرئاسة في سوريا إن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس بأن حكومته مستعدة للمساعدة في تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال بوتين حينها إن اتفاقات وقف إطلاق النار بين موسكو وواشنطن خطوة حقيقية صوب وقف إراقة الدماء ويمكن أن تكون نموذجا للعمل على مكافحة الإرهاب.
وذكر الكرملين أن الرئيسين أكدا خلال محادثة هاتفية على أهمية مواصلة القتال «بلا هوادة» ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة والجماعات الإرهابية الأخرى «المدرجة في القائمة الخاصة لمجلس الأمن الدولي»، ولم يكشف الكرملين عن المزيد من التفاصيل.
ولم تورد الرئاسة السورية أي ذكر لقائمة مجلس الأمن.
بالموازاة تتواصل الجهود الدولية لتنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا.