متحدث باسم الجيش الأمريكي:

مقتل 47 إرهابيا في ضربات جوية على معاقل «داعش» بمصراتة الليبية

أعلن متحدث باسم الجيش الأميركي، أن القوات الأميركية نفذت ضربات جوية ضد «داعش» الإرهابي في ليبيا أمس.
 استهدفت الضربات إرهابيا بارزا يشتبه في أنه وراء هجومين بتونس العام الماضي.
وكانت مصادر إعلامية في ليبيا قد أكدت، أن طائرات مجهولة قصفت معسكر تدريب لمجموعات تتبع تنظيم «داعش» الدموي في صبراتة غرب طرابلس.
وقال عميد بلدية صبراتة (70 كلم غرب طرابلس) حسين الذوادي «استهدفت طائرة مجهولة منزلا في صبراتة، ما أدى إلى مقتل 46 شخصاً» كانوا داخل المنزل، مضيفاً أن الغالبية العظمى من القتلى «تونسيون يرجح أنهم ينتمون إلى تنظيم داعش».
وأوضح الذوادي في حديث منفصل مع الصحافة أن الطائرات نفذت القصف في الساعة 3:30 صباحا بالتوقيت المحلي فأصابت مبنى بمنطقة قصر تليل، حيث يعيش بعض العمال الأجانب، وأضاف أن 47 شخصا قتلوا.
وتقع صبراتة قرب الحدود التونسية وهي واحدة من المناطق التي يقول مسؤولون غربيون إن ارهابيي «داعش» لهم وجود بها في إطار توسعهم في ليبيا.
من جهتها، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول غربي لم تنشر اسمه القول إن طائرات حربية أميركية قصفت معسكرا لتنظيم «داعش» في ليبيا في وقت مبكر الجمعة، مستهدفةً ارهابيا تونسياً بارزاً له صلات بهجومين كبيرين في تونس العام الماضي.
ولم تعرف هوية الطائرة، لكن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية قالت إنها أمريكية.
وأشارت مصادر إلى أن السلطات «أجرت تحقيقا مع أحد الجرحى الستة الذين أصيبوا في الغارة أيضا، وقال إنه أتى مع آخرين بهدف التدرب على القتال، وأن الجماعة التي أقلته إلى صبراتة عصبت عينيه طوال مدة الطريق».
وتقول السلطات التونسية أن منفذي اعتداءات كبرى حصلت في تونس خلال الفترة الأخيرة تدربوا في معسكرات في صبراتة التي شهدت خلال الأشهر الماضية أحداثا أمنية عديدة شملت عمليات خطف وتفجير.
على صعيد آخر، وبينما يترقّب العالم حصول حكومة الوفاق الليبية الثقة، أعلن النائب في البرلمان الليبي، علي القطراني، أن 74 عضواً من أعضاء البرلمان وقعوا على مسودة لرفض المجلس الرئاسي وحكومة التوافق الأخيرة التي تم تشكيلها الاسبوع الماضي .
وتوقع القطراني أن يتم تشكيل مجلس رئاسي جديد من رئيس ونائبين بدلاً من المجلس الحالي والذي يتكون من رئيس و5 نواب و3 وزراء، لا سيما في ظل الهيمنة المطلقة لجماعة الإخوان وجماعات إرهابية أخرى على المجلس الرئاسي الحالي، بحد وصفه.
هذه أول غارة من نوعها تستهدف مدينة صبراتة الواقعة على بعد 70 كلم غرب طرابلس والخاضعة لسيطرة تحالف «فجر ليبيا» المسلح الذي يخوض نزاعا على السلطة مع قوات السلطات المعترف بها دوليا والتي تتخذ من شرق ليبيا مقرا.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024