أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس السبت، بأديس أبابا، أن السلطة الفلسطينية لن تقبل بالحلول الانتقالية والمؤقتة وأنها ماضية في مطلبها الشرعي والقاضي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الرئيس محمود عباس في كلمة له خلال افتتاح القمة الـ26 للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الأثيوبية، بصفته ضيف شرف: “لن نعود إلى المفاوضات، طالما أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في الأراضي المحتلة من خلال “سياسة الاستيطان المنتهجه من قبله وكذا مواصلته مصادرة ثرواتنا الطبيعية”، مشيرا إلى أن “الحل الذي نريده هو حل الدولتين اللتين تعيشان في سلام وأمن وحسن جوار”.
وبعد أن رحب بالمبادرة الفرنسية بخصوص حل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية، جدّد السيد عباس دعوته بوضع حد للإحتلال الاسرائيلي قائلا إن إسرائيل “لا يمكن أن تبقى فوق القانون الدولي”.
وأضاف: “إننا نؤكد أن الوضع القائم لا يمكن القبول باستمراره وسنظل نعمل من أجل حقوقنا الوطنية وبناء مؤسساتنا وتطوير اقتصادنا”.
كما أشاد بالمناسبة بالدعم الثابت للاتحاد الإفريقي وتضامنه مع القضية الفلسطينية، معتبرا أن تحقيق السلام في المنطقة من شأنه أن “ينزع الذرائع من أيدي المجموعات الإرهابية المتطرفة والتي تعمل باسم الدين وتستخدم إسم فلسطين والقدس وعذابات شعبنا تحت الاحتلال ذريعة لإرهابها وإيديولوجيتها الهمجية والوحشية”.
كما رحّب من جهته الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني أمس السبت بإعلان فرنسا بأنها ستعترف بالدولة الفلسطينية إذا أخفقت جهودها في إنهاء حالة الجمود بين الإسرائيليين والفلسطينيين والسعي نحو حل الدولتين.