طالب المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية أسامة القواسمي أمس السبت العالم ومختلف المؤسسات الدولية لا سيما منها المسؤولة عن حقوق الإنسان في العالم بإعلان موقف واضح وصريح من الجرائم الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة بحق الفلسطينيين أرضا وشعبا ومقدسات.
تقوم إسرائيل بالإعدامات المباشرة دون محاكمة بحق الشباب الفلسطيني مدعية محاولة الاعتداءات بالسلاح الأبيض على مواطنيها كذبا وبهتانا وتقوم ببناء المستوطنات وهدم البيوت والاعتقالات العشوائية اليومية وبناء جدار الفصل العنصري، فهي تمارس الإرهاب والعنصرية وهي جرائم ضد الانسانية والكل يتفرج ولا يحرك ساكنا بما فيهم العرب الذين انشغلوا للأسف بما يفرقهم ويشعل نار الفتنة والحروب فيما بينهم
إلاّ أن شخصيات فلسطينية تؤكد استعداد فرنسا للتوجه نحو مؤتمر دولي لحل الأزمة الفلسطينية.. تغيب عن هذا المشهد الولايات المتحدة تماماً، العرب غائبون تماماً منذ زمن بعيد.. انقسام داخلي فلسطيني، واحتلال مستمر، واستيطان يزدهر في الأراضي المحتلة.. وفي ظل كل ذلك يسيل الدم الفلسطيني في غزة، يسيل الدم الفلسطيني في الضفة الغربية، بالرصاص الإسرائيلي طبعاً يسيل، فيما تغرق المنطقة في الفوضى.. فهل سنرى جهداً لحل القضية الفلسطينية في المستقبل القريب؟ وهل الظروف أصلا مهيئة لجهد من هذا النوع؟ أين إسرائيل من هذا الموضوع، وهل تقرع طبول حرب جديدة في غزة؟ المستقبل والممارسات الاسرائيلية اليومية كفيلة بالإجابة.