أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الأمن لن يتحقق في المنطقة ما لم يتم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وحل قضيته حلا عادلا.
قال الرئيس الفلسطيني بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانطلاق الثورة الفلسطينية في خطابه الذي بثته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الشعب الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم مهما بلغت التضحيات، لأنه شعب يطلب حقوقه.
وأضاف الرئيس محمود عباس أن السلام والأمن والاستقرار في فلسطين والمنطقة بل في العالم لن يتحقق أي منها إلا إذا تم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وحل قضيته حلا عادلا عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة
منذ العام 1967، وزوال الاستيطان وتفكيك جدار الفصل العنصري وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194 وإطلاق سراح جميع الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية وعلى نحو يفضي إلى استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد عباس أن إقامة السلطة الوطنية هو إنجاز من إنجازات الشعب وأن انهيار السلطة أو حلها أمر غير مطروح فهي واحدة من مكتسبات وإنجازات الشعب الفلسطيني.
غزّة ... 9 سنوات من الحصار
كشف تقرير صادر، أمس، عن أن عام 2015 كان الأسوأ على قطاع غزة من الناحية الاقتصادية بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ تسع سنوات والاعتداءات المتكررة على القطاع.
جاء في التقرير، الذي أعده مدير العلاقات العامة والإعلام بغرفة تجارة وصناعة قطاع غزة ماهر الطباع، أنه “مع نهاية عام 2015 مازال قطاع غزة يعاني من الهجمات العسكرية المتكررة، مما عمق من الأزمة الاقتصادية في القطاع وزاد من حدّتها”.
الحصار الذي تفرضه عليه إسرائيل للعام التاسع على التوالي إضافة إلى الاعتداءات والهجمات العسكرية المتكررة، مما عمّق من الأزمة الاقتصادية في القطاع وزاد من حدّتها”.
شدّد التقرير على أن التأخر في عملية إعادة الإعمار أدى إلى تداعيات خطيرة على الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة حيث حذّرت العديد من المؤسسات الدولية من تداعيات إبقاء الحصار المفروض وتأخر عملية إعادة الاعمار على كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية.
وفقا للتقرير، فإن عام 2015 شهد ارتفاعا في معدلات البطالة، وتجاوز عدد العاطلين عن العمل حاجز الـ 200 ألف شخص، كما تجاوزت معدلات الفقر والفقر المدقع الـ 65 % .