على الرغم من التهديدات بوقوع اعتداءات إرهابية، احتفل الملايين في مختلف أنحاء العالم برأس السنة (2016) وسط تدابير أمنية مشدّدة. وفي حين أغلقت الساحة الحمراء في موسكو للمرة الأولى، احتشد الآلاف في جادة الشانيليزيه الشهيرة بباريس احتفاء بحلول العام الجديد.
احتفل الملايين في مختلف أنحاء العالم برأس السنة (2016) وسط تدابير أمنية مشدّدة بسبب التهديدات باعتداءات إرهابية. وفي حين ألغيت الاحتفالات في بروكسل، احتشد الآلاف في جادة الشانزيليزيه في باريس التي لم تتجاوز بعد صدمة اعتداءات الـ 13 نوفمبر، احتفاء بحلول العام الجديد رغم غياب المفرقعات والألعاب النارية. وكان الرئيس فرانسوا هولاند نزل إلى الجادة حيث التقى قوات الأمن وفرق الإسعاف التي انتشرت على الأرض.
وفي لندن، لم تمنع التهديدات الإرهابية من إتمام احتفالات منتصف الليل بمشاركة الآلاف على مرأى من نحو ثلاثة آلاف شرطي انتشروا في وسط المدينة.
وخيّم الهاجس الأمني أيضا على جاكرتا حيث بقي مستوى الإنذار مرتفعا جدا بعدما أحبطت السلطات مشروع اعتداء انتحاري، ليلة رأس السنة. وفي موسكو، أغلقت للمرة الأولى الساحة الحمراء، مكان التجمع الرمزي لاحتفالات رأس السنة.
وفي نيويورك التي كانت بين آخر المناطق في العالم التي تعبر على السنة الجديدة، نزل مليون شخص وسط إجراءات أمنية مشددة إلى ساحة “تايمز سكوير”. وفي القاهرة، نظمت احتفالات كبيرة أمام الأهرامات حضرها عدد كبير من الفنانين.
وكانت هونغ كونغ وبكين وسنغافورة وغيرها من المدن الكبرى في آسيا نظمت عروض ألعاب نارية بمستوى عال.
هذا وقد بدأت أوروبا العام الجديد بمخاوف أمنية متزايدة إذ أخلّت الشرطة الألمانية محطتين للقطارات في ميونيخ بعد تلقيها معلومات عن هجوم انتحاري مزمع كما اعتقلت بلجيكا ثلاثة أشخاص في مؤامرة مزعومة.
ورفعت قوات الأمن في العديد من العواصم الأوروبية حالة التأهب بعد عام شهد هجمات شنّها إرهابيون في السنة الموّدعة.