دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى وقف إطلاق النار في اليمن مبينا أن الحل العسكري لا يأتي بنتيجة في إنهاء الصراع.
وعبر بان عن أمله في ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية وحل كل الخلافات سلميا من خلال الحوار والمفاوضات الشاملة لأن الحل العسكري لم يأت بأي نتيجة ومع ذلك تبقى المعارك سيدة الموقف حيث أن الاشتباكات بين الحوثين وأنصار صالح من جهة وأنصار الرئيس هادي من جهة ثانية تتجدد في ظل القصف الجوي لمعاقل الحوثيين من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية مما أدى إلى سقوط العشرات من الجانبين.
وقد اعترفت الرياض بمقتل قائد حرس الحدود حسن غشوم العقيلي ووكيل رقيب وإصابة 4 جنود بقطاع الحرث بالخوبة في منطقة جيزان، في حين أظهر الحوثيون صورا لحرق دبابات وآليات عسكرية سعودية في منطقة قمر بالتزامن مع مقتل 13 جنديا وإسقاط طائرة أباتشي خلال محاولة سعودية لاستعادة موقع الحثيرة في المنطقة نفسها.
وتعد الأزمة اليمنية إحدى المسائل المطروحة على الجمعية العامة الأممية في دورتها السبعين، وهذا ما أكده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لدى اجتماعه مع نظيره الإيراني جواد ظريف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلا «نحتاج إلى تحقيق السلام وسبيل للمضي قدما في سوريا واليمن» على الرغم من أن أمريكا كانت ومازالت عضوا بارزا في التحالف الدولي لمحاربة التنظيم الإرهابي والتي زادت الأزمة السورية استفحالا كما أنها عضوا أساسيا في التحالف العربي في ضرب الحوثيين وأنصار الرئيس السابق عبد الله صالح.