أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس الثلاثاء، ان عدد المعتقلين خلال 10 أيام في مدينة القدس وصل 150 معتقل، غالبيتهم من القصر، وأضاف أن حملة الاعتقالات جاءت في إطار المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الهجمة الشرسة التي يشهدها الأقصى بهدف تهويده وتقسيمه.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت، يوم الاثنين، عن إغلاق كامل للضفة الغربية وقطاع غزة، ابتداء من ظهر أمس، حتى صباح غد الخميس بمناسبة ما يسمى «يوم الغفران» اليهودي، كما فرضت سلطات الاحتلال قيودا على دخول الأقصى بمنع الرجال من أداء الصلاة فيه خاصة الذين يقل سنهم عن الأربعين.
ويأتي الاحتفال بعيد الغفران بعد أسبوع من احتفال المستوطنين بما يسمى رأس السنة العبرية وما تبع ذلك من اعتداءات وانتهاكات بحق المقدسيين وتزامنا مع استعدادات المسلمين للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، غدا الخميس، وهو ما يزيد من حالة الشحن والضغينة بسبب تلك الاعتداءات .
أمام هذا التصعيد، طالبت السلطات الفلسطينية عن طريق خارجيتها المجتمع الدولي وهيئاته المختصة بالتحرك السريع لاستدراك الوضع قبل فوات الأوان لوضع حد للتهرب الإسرائيلي من جميع القوانين الدولية والأخلاقيات الإنسانية وتقويض أي فرصة لاستئناف عملية السلام، واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن التصعيد الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بمثابة حرب شاملة حيث طال هذا التصعيد كل المناطق الفلسطينية .