أعلن مصدر في بعثة الأمم المتحدة، أن الوسيط الأممي، برناردينو ليون، قدم أمس، مقترحات بشأن الأسماء المرشحة لحكومة وحدة وطنية والتعديلات التي ترغب أطراف الحوار بدمجها في نص الاتفاق.
وعاد الوفد المفاوض للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته، صباح الأحد، إلى طاولة الحوار حيث تجري مباحثات شاقة للتوصل لاتفاق سلام يعيد الاستقرار إلى ليبيا التي تشهد فوضى دامية. ويسود الترقب مقر انعقاد جولات الحوار السياسي الليبي في انتظار اكتشاف مضمون المقترحات الجديدة للمؤتمر الوطني.
وقال مصدر في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن «برناردينو ليون التقى الوفد، أمس، ونحن نقدر حرصهم على العودة لمقر المفاوضات رغم الصعوبات اللوجيستية وغيرها»، مشيراً إلى أن «هذا يعكس رغبتهم في الحوار واستعدداهم لمواصلة المفاوضات معنا»، بحسب قوله. ورجح مصدر قريب من المفاوضات رفض ليون مناقشة أي تعديلات جديدة، لافتاً إلى أن الأخير «يرغب في استلام لائحة الأسماء المرشحة من طرف المؤتمر المنتهي لحكومة الوفاق الوطني فقط، وليس مستعداً لبحث أي تعديلات إضافية». وتجري الجولة الأخيرة والحاسمة من مفاوضات السلام الليبية لعرض صياغة توافقية لوثيقة الاتفاق السياسي المعدلة اقترحتها الأمم المتحدة على أعضاء مجلس النواب للتصويت عليها، اليوم، كما كان مرتقبا قبل التوقيع النهائي عليها.