إلتحقت برضيعها وزوجها الشهيدين

وفاة ريهام الدوابشة والرئيس عباس يعلن الحداد ثلاثة أيام

أكدت حكومة التوافق الفلسطيني أمس أن استشهاد ريهام دوابشة متأثرة بحروقها ولحاقها برضيعها وزوجها الشهيدين «دليل إضافي على مدى فظاعة جريمة حرق المستوطنين لهذه العائلة» والتي بقي منها الطفل أحمد دوابشة الذي يعاني من حروق خطيرة.
وقالت الحكومة الفلسطينية «إن هذه الجريمة تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية بحياة الفلسطينيين بتساهلها مع المتطرفين الجناة وعدم محاسبتهم على جريمتهم البشعة وتثبت تورطها في جريمة الحرب هذه بحق عائلة كاملة».
 وشددت على أن القيادة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس تتابع قضية عائلة الدوابشة في المحافل الدولية لتحقيق العدالة لهم ومعاقبة الجناة على جريمتهم البشعة إلى جانب محاسبة إسرائيل ومستوطنيها على جرائمهم بحق المواطنين الفلسطينيين العزل.
وفي هذا السياق أكدت الحكومة مواصلتها لكافة الجهود السياسية والدبلوماسية لحماية شعبنا وفق القوانين واللوائح الدولية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجددت مطالبتها المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن بالتدخل الفاعل والجدي لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني خاصة في وجه جرائم الكراهية التي يرتكبها المتطرفون الإسرائيليون بحق المواطنين الفلسطينيين والتي تستهدف في غالبها الأطفال والنساء.
هذا وقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس  الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على روح الشهيدة دوابشة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024