صادق المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات الإفريقية في ختام أشغاله، على بيان تضمن توصيات ونتائج مناقشات تحث على دعم جهود الاتحاد الإفريقي ومبعوثه الخاص إلى الصحراء الغربية السيد جواكيم ألبيرتو شيسانو، من أجل الإسراع في تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، كون الاتحاد الإفريقي شريكا رئيسيا للأمم المتحدة في إيجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية.
شهد اليوم الثاني والأخير من أشغال مؤتمر رؤساء البرلمانات الإفريقية المنعقد يومي 6 و7 أوت الجاري بمدينة جوهانسبورغ بدولة جنوب إفريقيا، التطرق إلى عدد من المواضيع، منها تقريب البرلمان الإفريقي من شعوب القارة وموقع البرلمانات الإفريقية في مؤتمرات الأمم المتحدة، لاسيما مؤتمر التغير المناخي المزمع عقده بالعاصمة الفرنسية باريس شهر نوفمبر القادم، إضافة إلى تمكين المرأة الإفريقية من تملّك الأراضي والمشاركة السياسية قبل تبني البيان الختامي للمؤتمر.
وقد خصّت القضية الصحراوية بفقرة هامة من البيان المتوج لأشغال مؤتمر رؤساء البرلمانات الإفريقية، حيث تضمنت الدعم القوي للجهود التي يقوم بها المبعوث الإفريقي إلى الصحراء الغربية ومساعي الاتحاد الإفريقي في هذا الصدد.
وخلال نقاش موضوع “المرأة والأرض” تدخلت السيدة أسويلمة بيروك، نائب برلمان عموم إفريقيا؛ حيث أبرزت أن المرأة الصحراوية لازالت تكافح من أجل تحرير جزء هام من أرضها المغتصبة من طرف الاحتلال المغربي، وهو أمر يجب أن يوضع له حد بتعبئة كل المقدرات الإفريقية، مبرزة أن الكثير من التشريعات الإفريقية لازالت لم تعطِ المرأة حقها كاملا ولابد من العمل على معالجة هذه الإشكالية.
وتضامنا مع نضال الصحراويين، شنّ البرلماني الأوروبي جوردي سيباستيا، المنتمي إلى كتلة “الربيع الأوروبي”، إضرابا عن الطعام لمدة 24 ساعة تضامنا مع المواطنة تكبرمنت هدي أكملت “شهرا وستة أيام من الإضراب عن الطعام أمام القنصلية المغربية بلاص بالماص احتجاجا على قتل ابنها الشهيد محمد لمين ولد هيدالة من طرف مستوطنين مغاربة بمدينة العيون المحتلة”.