قتل ما لا يقل عن 15 شخصا خلال تجدد الاشتباكات بين قبيلتي «التبو» و»الطوارق» في حي الطيوري بمدينة «سبها»، بحسب مصادر أمنية ليبية، وقد بلغ عدد القتلى خلال شهر رمضان 60 شخصا حسب إحصائيات بالمدينة.
وقد شهدت مدينة بنغازي، الجمعة، اشتباكات عنيفة مسلحة بين الجيش الليبي وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي، لقي خلالها خمسة جنود مصرعهم بمناطق متفرقة، كما قتل مدني بعد سقوط قذيفة على منطقة سيدي يونس ببنغازي.
وكان المبعوث الدولي إلى ليبيا قد دعا في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن، إلى دعم الاتفاق الليبي ومعاقبة معكري صفو الأمن إن لزم الأمر ذلك في ليبيا وهذا لوقف العنف المسلح واستتباب الأمن في ربوع ليبيا. غير أن مجلس الأمن يبقى منقسما في هذا الخصوص، فروسيا والصين عارضتا، الشهر الماضي، طلبا بفرض عقوبات تقدمت بها دول غربية عدة على اثنين من المسؤولين الليبيين.
وصرح «ليون» على أنه يبقي الباب مفتوحا كي ينضم ممثلو برلمان طرابلس إلى الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بالحروف الأولى، السبت الماضي، بالصخيرات والذي يفتح الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية والتي يمكن أن تكون المحاور الذي عبره يمكن وقف التهديد المتنامي لداعش وحلفائه.
من جهتها أصدرت حكومة طرابلس، غير المعترف بها، بيانا حذرت فيه تونس الجارة من اتخاذ أي إجراء أحادي بشأن ضمان أمن حدودها المشتركة مع ليبيا. وكانت تونس قد وضعت خطة لضبط أمن حدودها بعد مقتل السياح وأحداث متحف باردو وهما الحدثان اللذان قام بهما متدربون في ليبيا.
وأمام هذا الوضع المتردي في ليبيا والعديد من بقاع العالم، أعرب كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإيطالي «ماتيو رينزي» عن أملهما في أن يجد المجتمع الدولي حلا للأزمة في كل من سوريا وليبيا وذلك في اتصال هاتفي بينهما، بداية الأسبوع المنصرم.